عدن:الخليج واصلت الحكومة اليمنية برئاسة أحمد عبيد بن دغر، زياراتها وعملها في محافظات عدة، فبعد العودة النهائية للحكومة من الرياض إلى عدن في ال 22 من شهر سبتمبر، قامت الحكومة برئاسة ابن دغر ووزراء حكومته بزيارة استغرقت عدة أيام إلى مدينة المكلا وساحل محافظة حضرموت، وانتقلت أمس من المكلا إلى محافظة أرخبيل سقطرى (شرقي البلاد). وعند مغادرته المكلا متوجهاً إلى سقطرى، أشاد ابن دغر، بالتحالف العربي لمساهمته في إنجاح تحركات الحكومة بالمحافظات المحررة، وقال إن نجاح الزيارة وانعقاد مجلس الوزراء في المكلا عاصمة حضرموت بحضور محافظي الإقليم من شبوة وحضرموت والمهرة وسقطرى، قد أكد أن حضرموت تتعافى بصورة سريعة من آفة الإرهاب، وأن فترة سيطرة القاعدة وداعش عليها تغدو شيئاً فشيئاً من الماضي الذي لن يعود. كما أشاد رئيس مجلس الوزراء بيقظة وتعاون أهالي المكلا مع السلطات الرسمية المدنية والعسكرية في تثبيت الأمن وعودة الحياة إلى طبيعتها، كما عبر على وجه الخصوص عن اعتزازه بدور قوات النخبة التي تتحمل العبء الأكبر في مواجهة فلول وعناصر الإرهاب التي لازالت تتربص بأمن وسكينة المواطنين. كما أعلن أن الحكومة قد اتخذت كافة الإجراءات المالية والإدارية لتسهيل تنفيذ المشروعات وتحويل الأموال وأولها استعادة العمل والإنتاجية في حقول الإنتاج النفطي التي تراجعت أثناء سيطرة القاعدة على ساحل حضرموت. وتقوم الحكومة بالتنقل بين محافظات البلاد انطلاقاً من عدن، حيث استقبلت سقطرى، أكبر وفد حكومي في تاريخها برئاسة ابن دغر، وعدد من الوزراء أعضاء الحكومة في زيارة تفقدية للإطلاع على أوضاع سقطرى. وكان في استقبال الحكومة بمطار سقطرى، كل وزير الثروة السمكية فهد كفاين ومحافظ أرخبيل سقطرى اللواء سالم السقطري، ووكيل سقطرى رمزي محروس، وقائد اللواء أول مشاة بحري العميد ركن محمد الصوفي وعدد من القيادات العسكرية والأمنية. وأكد رئيس الوزراء لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن زيارته ومعه عدد من أعضاء حكومته لأرخبيل سقطرى، تأتي لتلمس احتياجات المواطنين في الأرخبيل، والإطلاع عن كثب على طبيعة الخدمات الأساسية، وقال: إن الحكومة ستعقد اجتماعات في سقطرى لتقف أمام أهم القضايا التي يعاني منها أهالي وأبناء الأرخبيل، وستعمل على تهيئتها لتكون عاصمة للسياحة البيئية لما يحتويه الأرخبيل من تنوع حيوي ومناخي فريد يعزز من دور السياحة في البلاد.