عقدت لجنة الفرز والقراءة في جائزة الشيخ زايد للكتاب، اجتماعها الأخير في المرحلة الأولى من تقييم المشاركات المقدمة للجائزة في دورتها ال11. ونظرت لجنة الفرز والقراءة في اكتمال الشروط العامة للكتب المتقدمة وتحقيقها قبل إرسالها إلى لجان التحكيم، فيما ستعلن الجائزة القوائم الطويلة في فروعها المختلفة خلال الأسابيع المقبلة. ترأس الاجتماع الدكتور علي بن تميم الأمين العام للجائزة بحضور كل من الدكتور علي الكعبي من الإمارات والدكتور خليل الشيخ من الأردن والدكتور ضياء الكعبي من البحرين. قال الدكتور علي بن تميم: إن الجائزة تحرص على إيلاء مرحلة الفرز والقراءة والتحكيم اهتماماً كبيراً حفاظاً على ما تتمتع به الجائزة من شفافية ومصداقية وموضوعية، وتتمتع اللجان التحكيمية بالكفاءات العالية المشهود لها بالخبرة والمعرفة، مراعية في الوقت نفسه تنوع الاختصاصات والثقافات واللغات. أوضح أنه بعد انتهاء عمل لجنة الفرز والقراءة، ترسل الكتب المتقدمة لنيل الجائزة إلى لجان التحكيم التي تقوم بدورها بقراءة فاحصة للمؤلفات بهدف الوصول إلى القائمة القصيرة، مشيراً إلى أن اللجان التحكيمية المختلفة تتكون من 40 عضواً، تقرأ الكتب بدقة وتستعين بنماذج تحكيم معدة بعناية لتكون على درجة عالية من الموضوعية قبل أن ترفع تقاريرها إلى الهيئة العلمية التي تقوم بعد ذلك برفع التوصيات إلى مجلس الأمناء لاعتمادها. جدير بالذكر أن جائزة الشيخ زايد للكتاب هي جائزة مستقلة تمنح سنوياً لصناع التنمية والثقافة وللمبدعين من المفكرين والناشرين والشباب تكريماً لإسهاماتهم في مجالات التأليف والترجمة في العلوم الإنسانية ضمن تسعة فروع تشمل التنمية وبناء الدولة والآداب والمؤلف الشاب والفنون والدراسات النقدية وأدب الطفل والترجمة والتقنية والنشر والثقافة العربية في اللغات الأخرى وشخصية العام الثقافية.