×
محافظة المنطقة الشرقية

ريال مدريد يراقب جيلسون مارتينز

صورة الخبر

تبددت آمال أكثر من ألفي مواطنة بمحافظة الأفلاج في الحصول على الهوية الوطنية بعد أن أكدت مصادر مطلعة أن الفترة الزمنية المتاحة لاستقبال الراغبات في استخراج الهوية الوطنية من العربة المتنقلة للأحوال المدنية، قد انتهت. وكانت وكالة وزارة الداخلية للأحوال المدنية أعلنت الشهر الماضي عن زيارة الوحدة المتنقلة لمحافظة الأفلاج، من أجل تقديم جميع خدمات السجل المدني للمواطنات من إصدار الهوية الوطنية أو تجديدها، إضافة إلى إصدار سجل الأسرة للأمهات. وأكدت مصادر أن العربة ستغادر المحافظة اليوم قبل إنهاء معاملات المئات من النساء اللاتي بادرن لاستخراج الهوية الوطنية، كما وعدت وكالة وزارة الداخلية للأحوال المدنية سابقاً، وحدد موعد عمل العربة بأسبوعين ثم مدد لأسبوع إضافي، إلا أن الفترة لم تكن كافية لاستيعاب الطلبات الكثيرة. وسجلت أكثر من 4000  مواطنة بيانتهن تمهيداً لاستخراج الهوية الوطنية، ومع تدفق آلاف السيدات الراغبات في استخراج الهوية الوطنية من العربة المتنقلة للأحوال المدنية التي وصلت المحافظة قبل أيام أكدت العاملات بها أن الفترة الزمنية المتاحة لهن محدودة ولم يتم استقبال إلا حوالى ألفي سيدة  لتتبخر بعد هذا الإعلان المفاجئ أحلام أكثر من ألفي سيدة كن يحلمن باستخراج الهوية الوطنية والتخلص من عناء السفر للمحافظات الأخرى. وأكد وقيان الدوسري لـ أن أحد المسؤولين أكد له بعد تسجيل بيانات عائلته بأحوال الأفلاج أن هناك رسالة سوف تصله يحدد من خلالها موعد استخراج الهوية الوطنية من العربة المتنقلة، إلا أن ذلك لم يحصل أبدًا. وقال الدوسري: بعد مرور أيام وتأخر وصول الرسالة ومع قرب موعد رحيل العربة ذهبت للأحوال المدنية بالمحافظة وفوجئت بأني خارج حساباتهم، والعدد الذي سوف تستقبله العربة المتنقلة لن يتجاوز 2000  سيدة فقط ، لأجد نفسي مجدداً مع دوامة عناء السفر لمدينة الرياض من أجل استخراج الهوية الوطنية لعائلتي التي توقفت كافة معاملاتهم المربوطة بوجود الهوية الوطنية. وذكر فيصل الهواملة أن ظروف بعض الأسر لا تسمح لهم بالتنقل للمحافظات الأخرى لاستخراج الهوية الوطنية، مستغربًا من مغادرة العربة المتنقلة قبل أن تنجز المهام التي جاءت من أجلها. وطالب العديد من الأهالي بمحافظة الأفلاج المسؤولين بالنظر في حالة أكثر من 2000 مواطنة، وتمديد فترة بقاء العربة أو تسهيل إجراءات كافة من تم تسجيل بياناتهن وإنهاء معاملاتهن تمهيداً لاستخراج الهوية الوطنية لهن. وكانت سلطت الضوء على معاناة نساء الإفلاج قبل وصول العربة، وانفردت بنشر تقرير عن تدفق آلاف السيدات الراغبات في الحصول على الهوية الوطنية في اليوم الأول ووصول العدد إلى رقم خيالي بعد إعلان وكالة وزارة الداخلية للأحوال المدنية عن وصول العربة المتنقلة.