أكد نائب رئيس الهيئة السعودية للحماية الفطرية محمد الطريف أن المحافظة على «الأنواع الفطرية» يتطلب عملاً إقليمياً مشتركاً من قبل دول مجلس التعاون لمنع المهددات التي تواجهها وتساهم في منع استغلالها الجائر، وذلك خلال الاجتماع الـ 16 للجنة الدائمة لاتفاق المحافظة على الحياة الفطرية ومواطنها الطبيعية في دول مجلس التعاون الخليجي اليوم اجتماعها اليوم (السبت) في قصر المؤتمرات في جدة. ونقلت «وكالة الأنباء السعودية» (واس) عن الطريف قوله ان «الاجتماع تطرق إلى التهديدات التي تواجه المحافظة على التنوع الإحيائي في دول مجلس التعاون من الاستغلال الجائر للأنواع الفطرية الحيوانية والنباتية سواء بالصيد، أو الاتجار، أو هدم مواطنها»، مشيراً إلى أن «جدول أعمال الاجتماع سيناقش الموضوعات التي تهم دول مجلس التعاون، مثل دمج التنوع الاحيائي في جميع القطاعات ذات العلاقة وبرتوكول ناغويا للحصول على الموارد الوراثية، وبرتوكول قرطاجنة للسلامة الإحيائية». وقال الطريف إن «جدول أعمال الاجتماع تضمن ثمانية بنود، أهمها قرار المجلس الأعلى الخاص باعتماد رؤية خادم الحرمين الشريفين في شأن تعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك في حماية البيئة والموارد الطبيعية وتحويل القوانين الإسترشادية إلى قوانين إلزامية، وتشجيع العمل التطوعي، ومشروع خطة العمل الاستراتيجية لأعمال لجنة الوزراء المسؤولين عن شؤون البيئة (2017-2021 م)، ومتابعة توصيات الاجتماع الـ 15 للجنة، إضافة إلى مقترح برنامج رصد ودرس السلاحف، والثدييات البحرية في الخليج العربي». من جهته أفاد رئيس قطاع شؤون الإنسان والبيئة في الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الدكتور عادل الزياني، أن «العمل البيئي الخليجي المشترك، يعد أهم عوامل نجاح برامج التنمية المستدامة في دول المجلس»، لافتاً إلى أن «هذه الاجتماعات تعزز قدرة الدول على توحيد القرار والتنسيق المباشر في القضايا البيئية والحياة الفطرية».