تغطية - سعود البهيمة: يواصل متنزه خزاز الجبلي بدخنة استقبال زواره وذلك لحضور مهرجان البلدية الذي يُقام لأوَّل مرَّة، حيث هيئ المكان لاستقبالهم بتوفير كافة الخدمات والأماكن الخاصَّة بالجلوس، وأماكن الترفيه المختلفة من ألعاب للأطفال مختلفة وأسواق تجاريَّة وألعاب نارية ومسرح للطفل. هذا وشهد المهرجان في يومه الثاني زيادة الإقبال على شراء منتجات الأسر المنتجة وكذلك شهد زيادة في افتتاح الأسواق التجاريَّة، بينما تُعدُّ الجلسة في المتنزه على أصوات الشلال الجبلي ذات طابع خاص يبعث في النفس الراحة والاسترخاء. هذا وشهد المهرجان في ثاني أيامه تفاعلاً لافتًا من الجميع عن إطلاق الألعاب النارية وسط تنظيم أمني من شرطة دخنة والدفاع المدني. (الجزيرة) تجولت في أرجاء المتنزه وسجَّلت عددًا من انطباعات الزوار الذين تعتبرهم البلدية المقيّم الحقيقي للمهرجان. ففي البداية التقينا بالمواطن عايض ضعيان الغيداني فقال: كلمات الشكر والثناء لا تفي القائمين على المهرجان حقِّهم خصوصًا أنّها الخطوة الأولى للبلدية، وأعتقد أن هذا المتنزه سيكون له شأن في المستقبل القريب وذلك لسهولة الوصول له وموقعه الجغرافي الممييز وما يحتويه من خدمات ضرورية للمتنزهين وقد أكمل تميز هذا المتنزه وجود المهرجان الذي أضفى عليه الطابع الترويحي في أيام العيد المبارك، وما حضور العديد من سكان المراكز والقرى المجاورة إلا دليل واضح على نجاحه، وهو يُعدُّ إضافة رائعة لدخنة وما جاورها، المواطن عبد الله العبيد قال: قلما تجد متنزهًا يجمع في جنباته الخضرة والجبل في هذه المنطقة ولكن عمل البلدية الذي استطاعت من خلاله أن توجده أنزل هذا التَّميز على أرض الواقع وكذلك المهرجان وفقراته المتنوّعة التي صاحبته جعلت من الجميع سعداء ونأمل تكرار ذلك مستقبلاً، أما الشاب عبدالرحمن الجميلي فقال: استطاعت البلدية من خلال هذا المتنزه أن تُرضي جميع أفراد العائلة وتوفر لهم ما يحتاجونه من خدمات أساسيَّة، كما أن اتساع مساحة المتنزه أكْسَبَه نوعًا من الأريحية في التنقل واختيار المكان المناسب للجلوس ولعل اللافت للنظر هي تلك السعادة والابتسامة التي تعلو وجوه الأطفال وفرحتهم بالألعاب المختلفة. وأتمنَّى من رجال الأعمال أن يضعوا أيديهم مع البلدية ويكون هناك استثمار يستفيد منه جميع الأطراف، الطفلة سارة تقول: (أنا مبسوطة لأن أهلي كل يوم (يجيبوني) هنا وألعب مع البنات وأشوف الألعاب النارية وأركب على الحصان)، وكان هذا حال الأطفال جميعهم، وأثناء جولتنا استوقفتنا إحدى الفتيات وقالت: أتمنَّى أن تنقلوا شكرنا وتقديرنا للبلدية ورئيسها وجميع العاملين فيها على هذه الجهود التي يشهد لها الجميع التي كنَّا بأمس الحاجة لها، فهي المتنفس الوحيد للزوار جميعًا سواءً من دخنة أو من خارجها والحقيقة أن عملهم جبار ومميز لأن وصف المتنزه يصعب في هذه اللحظات، فجزاهم الله خير الجزاء، ولفت نظرنا أحد الوافدين من الجنسية الهندية ومعه أسرته وأطفاله الذين كانت السعادة تعلو محياهم وأطفاله يلهون بالألعاب المختلفة، وعندما سألناه عن انطباعه أبدي فرحته وسروره. هذا ومن المقرر أن تنتهي بعض الفعاليات وسيكون المتنزه مفتوحًا لجميع الأسر والسُّوق التجاري والألعاب والعربات وبعض الفقرات ستكون مستمرة طوال إجازة العيد السعيد.