×
محافظة مكة المكرمة

980 مليار ريال استثمارات 7571 مصنعًا

صورة الخبر

نيويورك - وكالات: قال مدير عامّ مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة (بتسيلم) حجاي إلعاد إنه "يجب إحقاق حقوق الفلسطينيين، وإنهاء الاحتلال، ويجب على مجلس الأمن أن يتحرّك، والآن هو أوان ذلك". جاء ذلك في كلمة ألقاها أمام مجلس الأمن الدولي وعرض فيها صورة الواقع الحالي في المناطق المحتلّة، خلال مناقشة خاصّة لموضوع المستوطنات، بمشاركة كافّة الدول الـ 15 أعضاء مجلس الأمن. وأضاف إلعاد أنه "وبعد نحو نصف قرن من السيطرة العسكرية الإسرائيلية على ملايين البشر مازال الاحتلال يتعمّق، والمستوطنات تتوسّع، وهي أحد العوامل الأساسية في الانتهاك اليومي لحقوق الإنسان الفلسطيني، وأن الحالة هذه، يصبح من الباطل اعتبار الاحتلال واقعاً مؤقتاً أو تصوّر إسرائيل راغبة في تغيير هذا الواقع في مستقبل ما." وتابع "خمسون عاماً من الاحتلال (المؤقت) هي مدّة طويلة جداً بحيث لن تجدوا ولو شخصاً واحداً على وجه الأرض يقبل مثل هذا التناقض في المصطلحات". وأشار إلى أن مسؤولية إنهاء الاحتلال وانتهاكات حقوق الإنسان الناجمة عنه تقع أولاً وقبل كلّ شيء على عاتق "إسرائيل"، ولكنّ هذا الواقع لن يتغيّر طالما ظلّ المجتمع الدولي واقفاً موقف المتفرّج. ولفت إلى أن الحياة تحت وطأة الحكم العسكري تعني في الغالب عنفاً يومياً، بيروقراطياً، وغير مرئيّ، إنّها تعني العيش تحت وطأة نظام تصاريح لا نهائيّ يسيطر على حياة الفلسطينيين "من المهد إلى اللّحد". ونوه إلى أن "إسرائيل" تسيطر على سجلّ السكان؛ وعلى تصاريح العمل؛ حيث تقرّر من يمكنه السفر إلى الخارج ومن لا يمكنه ذلك، وفي بعض القرى، تحتفظ "إسرائيل" بقوائم من يُسمح له بزيارة القرية، ومن يُسمح له زراعة أيّ حقل، لا تُمنح التصاريح دائماً، ويجب تجديد هذه التصاريح على الدوام.