الشارقة:الخليج وقعت هيئة مطار الشارقة الدولي مذكرة تفاهم مع جامعة الشارقة، لتعزيز وإرساء قواعد للتعاون من خلال وضع خطة استراتيجية تنطوي على تدريب وتأهيل العاملين لدى الطرفين باستخدام أفضل أساليب التدريب العلمي والعملي والتأهيل الأكاديمي وتشجيع البحوث العلمية. وقع الاتفاقية عن هيئة مطار الشارقة الدولي رئيسها علي سالم المدفع، وعن جامعة الشارقة مديرها الدكتور حميد مجول النعيمي مدير الجامعة، بحضور الشيخ فيصل بن سعود القاسمي مدير هيئة مطار الشارقة الدولي، والمهندسة لمياء عبيد الشامسي مدير إدارة الخدمات المساندة، وعلياء عبيد الشامسي، مدير التسويق وعلاقات المتعاملين، وعالية حمد الزري، ضابط إدارة الفعاليات. وحضر التوقيع عن جامعة الشارقة الدكتور معمر بالطيب، نائب مدير الجامعة لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا، والدكتور صلاح طاهر الحاج نائب مدير الجامعة لشؤون المجتمع، والدكتور عدنان سرحان مساعد مدير الجامعة لشؤون الأفرع، والدكتور بشار حكمت ملكاوي عميد كلية القانون. توطيد التعاون وقال علي سالم المدفع، رئيس هيئة مطار الشارقة الدولي: نحن سعداء بالتعاون مع جامعة الشارقة في هذا المجال، الذي سيساهم في توطيد التعاون المثمر والبناء بين الجانبين في تدريب وتأهيل الكوادر البشرية، والتشجيع على الابتكار، وتعزيز مجالات الدراسات والبحوث العلمية، وتبادل المعلومات والخبرات. خطة تدريبية وأضاف إن توقيع مذكرة التفاهم يأتي بهدف وضع خطة تدريبية متكاملة تفيد في رفع مستوى الأداء لدى الموظفين وتعزيز البحث في مجالات العمل المختلفة، كما أنها تفيد في تنظيم المؤتمرات والندوات التي تناقش أفضل الممارسات في إدارات المطار والتي تشتمل على أفضل مقاييس التدريب المتبعة في تحسين جودة الخدمات وتطوير وتعزيز كفاءة وقدرات الموظفين في هيئة مطار الشارقة الدولي، ومتابعة الموظفين ما بعد التدريب والعمل على تأمين معيار الخدمة المقدمة من كافة الجهات العاملة بالمطار وعلى مختلف مستويات الخدمة. ومن جهة أخرى ستتاح الفرصة أمام المتميزين من الخريجين ضمن تخصصات محددة للعمل في مطار الشارقة الدولي. إضافة مهمة من جانبه، أكد الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة، أن توقيع هذه الاتفاقية مع هيئة مطار الشارقة الدولي، يشكل إضافة مهمة لجامعة الشارقة ويعزز مسؤوليتها في تلبية متطلبات أحد أهم الأركان الرئيسية التي تقوم عليها رسالتها في تنمية وتطوير المجتمع المحيط بما يشتمل عليه من دوائر وهيئات ومؤسسات وشركات، وهذه الرسالة بحد ذاتها تعتبر من الأهداف المهمة التي يعتمد عليها رئيس الجامعة بعد الله تعالى في تحقيق التقدم العصري القائم على الأصالة لمجتمع الإمارة والدولة بشكل عام صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة. أبحاث وندوات مشتركة وعلل مدير الجامعة ذلك بقوله: إن مطار الشارقة الدولي، حقق تقدماً كبيراً وراسخاً بين المطارات النظيرة على المستوى الإقليمي والعالمي الأمر الذي من شأنه أن يحدد طبيعة وآفاق التعاون الذي نعمل كجامعة على نسجه معه، بمعنى أن مختلف أشكال التعاون التي ستكون بين طرفي هذا الاتفاق ذات مستوى عالمي وعصري تماماً من حيث الأبحاث العلمية المشتركة والدورات والندوات وورش العمل وكذلك المؤتمرات المحلية والإقليمية والعالمية التي سيتم عقدها في إطار هذا التعاون. أدوات ومعايير وقال إنه يتوفر في جامعة الشارقة كل الأدوات والمعايير والمكونات التي تمكنها من مواجهة متطلبات هذا التعاون، من حيث البرامج الأكاديمية ولا سيما في الدراسات العليا ومنها على سبيل المثال لا الحصر برنامج الماجستير في هندسة الطيران، وبرنامج الماجستير في تكنولوجيا الفضاء، بالإضافة إلى البنية التحتية الحديثة والعصرية وما تشتمل عليه من مختبرات ومعدات وأجهزة، ومن أعضاء هيئة تدريسية على درجات عالية وعالمية من الكفاءة والخبرات والمهارات، وفوق كل هذا وذاك معايير الجودة والتميز والتفوق التي تتصدر جميع أهدافنا في الجامعة. أفضل مقاييس التأهيل تقضي المذكرة بوضع خطة تدريب استراتيجية متكاملة عالية المستوى ضمن متطلبات الموارد البشرية لهيئة مطار الشارقة الدولي، تشتمل على أعلى وأفضل مقاييس التدريب والتأهيل المتبعة والمتعارف عليها في تحقيق التطور والنمو ورفع كفاءة وقدرات العاملين لدى الهيئة، كما تقضي المذكرة بدعم وتحفيز الابتكار وتعزيز مجال الدراسات والبحوث العلمية ونشر المعلومات في مجالات خدمات: إدارة المطارات والأمن والسلامة، وأيضاً العمل على توظيف خريجي جامعة الشارقة لدى هيئة مطار الشارقة الدولي، كما وإتاحة فرص التدريب لطلبة الجامعة لدى هيئة المطار. وتنص المذكرة أيضاً على التعاون في تنظيم المؤتمرات والملتقيات العلمية وورش العمل التي تناقش وتستعرض أحدث التطورات وأفضل الممارسات في مجالات إدارة المطارات وتشغيلها، كما وسيعمل الطرفان على تشكيل فريق عمل مشترك من أجل إعداد الخطة التنفيذية ومتابعة التطبيق والتفعيل وعمليات التنسيق وتبسيط الإجراءات المشتركة عن طريق عقد لقاءات دورية لتبادل الآراء والمعلومات لمعالجة الصعوبات التي قد تعترض سبل تحقيق وتنفيذ الأهداف المشتركة.