×
محافظة المدينة المنورة

جهز «العصابة»

صورة الخبر

--> ثمّن تقرير دولي حول برنامج رسل السلام الدور الرائع لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- في خدمة السلام ونشر الحوار . وتسلم الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية نسخة من التقرير، قدمه لسموه رئيس الصندوق الكشفي بألمانيا سكرت فايرز، خلال استقبال سموه له أمس، والوفد الكشفي المكون من رئيس جمعية الحاصلين على النسر الكشفي الأمريكية قيقن آدمز، ومدير الصندوق الكشفي العالمي جون فرقن، ونائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية عضو اللجنة الكشفية العالمية الدكتور عبدالله الفهد، وعدد من الكشفيين الدوليين. وأشار التقرير إلى تسجيل المنظمة الكشفية 570 مليون ساعة عمل حتى الآن، مشيدا بدور المملكة العربية السعودية في إيصال رسالة السلام من خلال برنامج "رسل السلام" الذي نبع بمبادرة كريمة من قيادة المملكة، وانتشرت رسالته برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وملك السويد كارل السادس عشر غوستاف، حيث ينفذ الآن عالمياً بإشراف ومتابعة الكشافة العالمية ممثلة في الصندوق الكشفي العالمي والمنظمة الكشفية العالمية وجمعية الكشافة السعودية في أكثر من 140 دولة. وقدّم الوفد عددًا من التقارير الدولية لما حققه البرنامج حتى الآن، ومن ذلك تسجيل الكشافة والقادة والمرشدين وأصدقائهم في أمريكا وحدها أكثر من عشرة ملايين ساعة عمل 10.847.711 ساعة عمل وعرض الوفد مشروعات رسل السلام التي نفذت في العديد من دول العالم مثل الفلبين وإندونيسيا وعدد من دول العالم. وتحدث الوفد عن دورات الحوار، حيث تتم استضافة الكشافة من مختلف أنحاء العالم لتدريبهم على ثقافة الحوار ونشر السلام، وأقيمت عشرات الدورات التي شارك بها ممثلون لأكثر من 50 دولة من أنحاء العالم تهدف إلى نشر ثقافة الحوار، وإعداد مدربين لتدريب الكشافين في مختلف أنحاء العالم. وأشاد الوفد بدور الكشافة العربية السعودية وما وصلت إليه من تطور وانتشار وإسهاماتها وبرامجها النوعية التي شملت جميع مجالات رسل السلام، مثل: البيئة، الصحة، الحوار، واستراتيجيتها حيال البرنامج الذي اكتسب مكانة عالية على مستوى دولي. من جهته ثمّن الأمير خالد الفيصل هذه الزيارة، مؤكدا أن رسالة خادم الحرمين الشريفين تجاه الحوار والسلام مستمرة من خلال هذا البرنامج وغيره من المشروعات الكبرى على جميع المستويات، مؤكدا دور التربية والتعليم في حوار الحضارات والتعايش واحترام الثقافات.