أليسين كاميروتا: -قول تصريحات متحيزة جنسياً يختلف عن الإقدام على التحرش بامرأة، فلماذا تصدقين تقارير هؤلاء النساء؟ باربرا ريس، عملت مع ترامب 18 عاماً: -لأنه مع الوقت حين أصبح أكثر فأكثر نفوذاً، كان يقول إن النساء يلاحقنه، ويتبعنه، ويرغبن بممارسة الجنس معه، ثم قال إنه كان يمضي الكثير من الوقت في إقامة العلاقات مع العديد من النساء حتى أن أعماله تراجعت، وألقى باللوم على شقيقه وموظفيه الإداريين على انهيار أعماله. كاميروتا: -وهل صدقته في ذلك الوقت وأنه أصبح ما يسمى زير نساء؟ ريس: -بالتأكيد نعم، فبعد البلاي بوي ومارلا مابلز، وذلك العنوان الذي نشر والذي كان فخوراً جداً به. كان يريد بالفعل أن يبدو كآلة جنسية، كان يريد أن يفكر الناس به بهذه الطريقة. كاميروتا: ولكن زير النساء يختلف عن المعتدي جنسياً، هل تعتقدين انطلاقاً مما رأيته، أنه كان يمكن أن يكون عدائياً إلى هذا الحد، كما تقول هؤلاء النساء.؟ ريس: -نعم أعتقد ذلك، لأنني رأيته عدائياً في العمل، رأيته يبالغ في فرض سلطته ويسيء استغلال ما لديه من قوة. وأعتقد أن الاعتداء أو التحرش الجنسي هو نوع من إساءة استخدام السلطة. يمكنني أن أفعل ذلك لك لأني أكون من أكون. أعتقد أن ذلك أثر عليه وبالتالي يبدو منطقياً بالنسبة لي أن يقوم بأمر كهذا. كاميروتا: -هل رأيت منه تصرفات مسيئة جنسياً؟ كيف كانت تجربتك؟ ريس: -في البداية كان جيداً جداً كما قلت ولكنه فيما بعد بدأ يتحدث عن النساء بأساليب مختلفة كاميروتا: -مثلاً؟ ريس: -كأن يقول هذه المرأة مثيرة جداً، إنها تريدني، وهذا النوع من الأمور. ولكنه أصبح غريباً فيما بعد. فذات مرة كان لدينا اجتماع مع مهندس معماري، وكان الأمر صادماً بالنسبة الي، حيث ومن دون مناسبة، بدأ يتكلم عن أن النساء في مارينا ديل راي وأنهن مختلفات عن النساء في بيفيرلي هيلز، وأن عليهن العمل بجهد من أجل أجسادهن، وبدأ بوصف أجسادهن أنها مشدودة أكثر وأمور من هذا النوع. وكنا ننظر إلى بعضنا البعض أنا والمهندس ولم نعرف كيف بدأ هذا الحديث. ولكنه في ذلك الوقت كان قد بدأ يصاب بالانهيار، فإمبراطورتيه كانت تتداعى، وربما كان ذلك أمراً مؤقتاُ، ولكن من الواضح أنه كان يزداد سوءاً. ولكن بالنسبة للثقة كان يثق بي، وكان يعاملني كما يعامل الرجال، كان يصرخ بوجهي ويشتمني كما يفعل مع الرجال، ولكنه كان يحترمني، ولم يكن تعامله متحيزاً جنسياً. ولكن أن يقال هذا، وأعتقد أنه أمر صحيح، على أساس ما أعرفه الآن وما أعرفه من تعليقاته وكتاباته في الصحافة والأشياء التي قالها، لا يمكن أن أقول إنه لم يكن متحيزاً جنسياً لأنه كان متحيزاً بشكل صارخ.