×
محافظة المنطقة الشرقية

«تيفو» «الزعيم» يخطف إعجاب المتابعين اسيويا

صورة الخبر

أجاز سماحة المفتي العام للمملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ إخراج الزكاة للشعب السوري جراء ما يعانيه من ظلم وفتن حولت بلادهم المنتجة إلى بلاد فقيرة مدمرة. وقال سماحته في رسالة مصورة بثتها الأمانة العامة للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا، إن إخراج الزكاة للشعب السوري أمر مطلوب ونرجو أن يكون في محله فهو إنقاذ لهم من الهلاك والفقر والجوع والتشرد وهدم البيوت، مشيرا إلى أن الشعب السوري أصبح شعبا معزولا وهو في الأصل شعب مجاهد ومناضل ومنتج حيث كانت أرضه تنتج وتصنع إلا أنه الآن أصبح شعبا فقيرا دمروا أرضه وهدموا مصانعه وأحرقوا مزارعه، وأصبح أعزل لذا فإن دفع الزكاة إليهم أولى من غيرهم فهم بجوارنا وأهلنا وإخواننا ونرجو أن يكون دفع الزكاة في هذا السبيل خيرا. وشدد سماحته على ضرورة أن تكون التبرعات المالية والعينية المقدم للشعب السوري عن طريق اللجان الرسمية للحملة مؤكدا أن هذا التبرع قد يكون لأشخاص غير مؤهلين وقد تذهب بذلك التبرعات لمصالحهم الخاصة وليس لنصرة الشعب السوري، وأكد أهمية أن تكون التبرعات من خلال اللجنة، ودعى آل الشيخ المواطنين والمقيمين إلى التبرع للحملة التي انطلقت يوم الثلاثاء 25 ربيع الآخر 1435هـ، لدعم الأطفال السوريين والتي وجه إليها خادم الحرمين الشريفين مشيرا إلى أن الدولة حفظها الله قدمت الدعم الكبير للأشقاء في سوريا منذ أن تعرضوا للظلم والاضطهاد والقتل ونهب الأموال وهدم المنازل والتشرد، وبعثت لهم المواد الغذائية والكساء واستأجرت لهم أماكن الإيواء إلا أن هذا لا يثني ولا يمنع الجميع من المشاركة في دعم الشعب السوري وتقديم العون لها ونصرته وأن على الجميع أن يهبوا لنجدة إخوانهم في سوريا ومساعدتهم والسعي لتضميد جراحهم والوقوف بجانبهم فهذا أمر واجب دينيا على كل مسلم، منبها أن ذلك من «أخوة الإيمان» وهي الأخوة الصادقة والرابط القوي الذي يعلو فوق النسب واللون والعرق، وهي أخوة إيمانية نابعة من قلب المؤمن، وأن الحاجة باتت ملحة للوقوف بجانب الأشقاء السوريين. وتأتي دعوة سماحة المفتي العام للمملكة قبل ساعات من انطلاق الحملة التي دعى لها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لإقامة يوم للتضامن مع الأطفال السوريين، يتم خلاله تغطية حاجة الآلاف من الأطفال السوريين الذين يعيشون ظروفا مأساوية صعبة لسد احتياجاتهم، والإسهام مع المجتمع الدولي الإنساني في الحد من تدهور الحالة المعيشية للأطفال النازحين داخل سوريا واللاجئين في دول الجوار، وهي الحملة التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية الـمشرف العام على الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا، مساء أمس الثلاثاء حيث دشن سموه انطلاق حملة التبرعات العينية والنقدية عبر حساب البنك الأهلي التجاري رقم (SA 231 00000 201 88888 000100) وعبر مستودعاتها في كل من الرياض وجدة والدمام والقصيم والحدود الشمالية، كما تتيح الحملة خدمة التبرع عن طريق الرسائل النصية على الرقم الموحد لشركات الاتصالات الثلاث عبر الرقم 5565.