يطالب العديد من سكان مركز أبو مروة بترقية مركزهم الصحي إلى مستشفى، وإيجاد مركز للشرطة والدفاع المدني وأمن الطرق. يرى مشعل سند السبيعي أهمية استكمال المبنى الحكومي لمجمع البنين ودعم البلدية لمكتبها في المركز بآليات متطورة تخدم الأهالي، إضافة الى استكمال الطريق الإسفلتي إلى جبل برام والمناطق المجاورة وتعديل ما أسماه الأهالي بـ«منعطف الموت» الذي ذهب ضحيته الكثير من السكان. ومن ناحيته يدعو مقيم عيسى السبيعي لتكوين لجنة من عدة دوائر حكومية لزيارة المنطقة للوقوف على احتياجاتها من الخدمات، وقد سبقت المطالبة بإيجاد مركز للشرطة وتمت الموافقة على الطلب الا ان شيئا من ذلك لم يتم في هذا الخصوص، إلى جانب استحداث مركز للدفاع المدني، مشيرا إلى أن المركز الصحي لا يؤدي الغرض من إنشائه لعدم وجود عيادات للنساء والولادة والأسنان والعيون ولا يوجد سوى طبيب واحد وممرضة، فيما يطالب جفين بن نقاء السبيعي بتوفير الخدمات الرئيسية المتكاملة أسوة بمراكز المملكة الاخرى للحد من هجرة البعض إلى محافظة الخرمة والمحافظات المجاورة. ومن جانبهم يطالب رجال الأعمال بفتح مشاريع تجارية بمحافظة الخرمة حيث لا يوجد سوى محل صغير لا تتوفر فيه الحاجيات الاساسية المهمة والمستلزمات الأخرى. الى ذلك أوضح مدير مكتب الخدمات البلدية بمركز أبو مروة فهد سعد الحضبي أن المجلس البلدي قام بزيارة شملت المركز والقرى والهجر المرتبطة به في كل من الحجيف الشمالي والجنوبي وحثاق، وقد وعد بتنفيذ عدد من المشاريع التنموية بالتعاون مع بلدية المحافظة. يذكر ان مركز أبو مروة يقع شمال محافظة الخرمة، ويبعد عنها بنحو 60 كم على ضفة وادي الخرمة بالقرب من ظليم والحجيف وحثاق، ويبلغ عدد سكانه حوالى عشرة آلاف نسمة، وهو عبارة عن مجموعة قرى زراعية، تتميز بطبيعة جغرافية رائعة، وبها شعاب وأودية نباتاتها برية متنوعة مثل الطلح والسمر والسلم والرمث والغضاء، يقع بقربها جبل برام الشهير، وأودية وجبال غرب والاظفارة والشهبان، فيما يعتبر مركز أبو مروة نقطة مهمة بين الحجيف وظليم وحثاق، وقد نفذت وزارة الكهرباء والمياه مشروع سقيا ظلم من المركز، ويشتهر بزراعة النخيل وأهم منتجاته (الصفري، السري والخضاري) إضافة إلى زراعة بعض الأعلاف، كما يهتم الأهالي بتربية الإبل ومن أشهرها لديهم (المجاهيم، العفر، الحمر والمغاتير).