×
محافظة المنطقة الشرقية

البلديات تدشن الحملة التعريفية للملتقى الخليجي لإدارة وتدوير النفايات الصلبة

صورة الخبر

حيّت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة الأمينة التنفيذية لـ «إسكوا» ريما خلف «إنجازات نساء عربيات تجاوزن الصعاب ومضين بخطوات ثابتة للمشاركة الفاعلة في الاقتصاد والاجتماع والسياسة». وإذ أشارت الى أن إنجازات المرأة العربية كثيرة «في العلم والأدب والفنون والفكر»، قالت ان «قبل هذه كلها، في البقاء، فالبقاء في بعض بلداننا إنجاز. بلدان، بات المكان فيها عابراً كالزمان. أوطان موقتة، ولا أعني تغيّر خرائطها وحدودها، بل تغيّر معناها عند أهلها، عندما لا تعود لهم مأمناً، بل خطر يلجأون منه إلى كل بر وبحر». وأضافت في احتفال أقامته «إسكوا» لمناسبة يوم المرأة العالمي في بيت الأمم المتحدة في قلب بيروت: «في البقاء، تنجز المرأة الفلسطينية الكثير، حين تتحايل على حاجز الاحتلال لتصل إلى عملها أو مدرستها، أو لتحمي أولادها. تنجز الكثير حين ترابط في المسجد الأقصى، لتقوم مقام جيوش أمة انشغلت بقتال نفسها وإخوة لها. في البقاء، تنجز المرأة السورية والعراقية والليبية واليمنية الكثير أيضاً، حين تعرف من أيّ حارة يأتي الخبز، ومن أيّ حارة يأتي الموت، ومن أيّ حارة يلوح بريق النجاة. وتنجز الكثير المعجز، وهي تُطمئنُ طفلها باختراع القصص، حين يهتز القارب، أو حين يظهر شرطي الحدود خلف السلك الشائك. تطمئنه، أو توهمه بأن البحَّار راجع إلى بر لا محالة». ودعت «في يوم المرأة الى أن نتعلم منها غريزة البقاء، فنعرف العدو من الصديق ونتمسك بالمبادئ الإنسانية السامية، وبالقيم العربية العريقة في الأخوة والتضامن. ففي زمن الفتنة البغيضة، تُحرف الأولويات وتُشوه القيم. فنرى من يجعل من أخيه عدواً، ومن يتخذ من المحتل الغاصب للديار والمقدسات حليفاً وصديقاً. في زمن الفتنة نرى من يتعاون مع الغازي في حصار أخيه، ومن يرمي الناس جزافاً بتهم الكفر والخيانة والإرهاب، بينما الإرهاب الحقيقي يهدم حواضرنا، يقتلع فتياتنا من مقاعد الدراسة، يسبي نساءنا، ويعيدنا إلى عصر الظلمات. في زمن الفتنة تظلم الأمة كلها، رجالاً ونساءً، فتياناً وفتيات. تبدد أحلامهم وآمالهم في النهوض والعيش بكرامة». وتابعت قائلة: «بينما نعيش زمناً يبدو مقفلاً على الغد بسحب النار والدخان، يعبر العالم مرحلة جديدة، بدأت بإطلاق خطة للتنمية المستدامة لعام 2030. خطة بنيانها المساواة، وحقوق الإنسان، والحكم الصّالح. خطة تقول لا تنمية من دون مساواة بين الرجل والمرأة. فلنعمل معاً على تحرير نسائنا وفتياتنا من ظلم التمييز ومن طغيان الحاجة إلى الطعام والصحة والتعليم والأمن الإنساني والمساواة أمام القانون. ولنحاصر ثقافياً وقانونياً الخطابات المعادية للمرأة وللمساواة، لعلنا نسهم في تحقيق العدالة في مجتمعاتنا».