بدرية الكسار (أبوظبي) أطلقت إدارة المتطوعين في قطاع الشؤون المحلية في هيئة الهلال الأحمر أمس مسابقة جائزة عون للخدمة المجتمعية للمدارس الحكومية والخاصة على مستوى الدولة، معلنة بدء تسجيل المدارس والفئات المشاركة لفئة الطالب المبتكر وفئة ولي الأمر المتميز وفئة المشرف المتميز. وقال راشد الكعبي مدير إدارة المتطوعين في هيئة الهلال الأحمر: بدأ تسجيل المشاركين أمس من مقر الاتحاد النسائي العام بحضور عدد من المدارس المشاركة من إمارة أبوظبي، فيما نظم لقاءً تعريفياً بالجائزة للمشاركين من باقي الإمارات في مقر الجامعة بالشارقة، ويستمر لغاية 31 ديسمبر. وبين أن لجنة التحكيم ستعمل في فبراير المقبل على تقييم المدارس المشاركة على مستوى كل إمارة ثم الإعلان عن الفئات التي تتأهل للنهائي، لتكريم الفائزين في مايو المقبل. وقال: نتوقع هذا العام مشاركة 250 مدرسة على مستوى الدولة، بينما شاركت في العام الماضي 167 مدرسة على مستوى الدولة شاركت في أنشطة جائزة عون للخدمة المجتمعية، كما بلغ إجمالي عدد المدارس التي تم تكريمها على المستوى المحلي في إمارات الدولة 95 مدرسة، وفازت منها 22 مدرسة في العام 2016. وقال مدير إدارة المتطوعين في الهلال الأحمر، إن الجائزة تعمل على تعزيز روح العمل التطوعي وغرس المسؤولية المجتمعية في نفوس النشء وإرساء ثقافة العمل التطوعي في المجتمع. وتستهدف «الجائزة» المدارس الحكومية والخاصة في مراحل (الحلقة الأولى - الثانية - الثالثة أو التعليم الثانوي)، لنشر الوعي المجتمعي بأهداف التكافل الاجتماعي عن طريق طلاب المدارس، وكذلك دعم دور المدرسة المهم في غرس مفاهيم الولاء والانتماء للوطن وروح العمل التطوعي في نفوس الطلبة والاستعانة بدورها لنشر مفاهيم القيم التطوعية في المجتمع، إضافة إلى ترسيخ قيم المبادرة والمنافسة الإيجابية والمشاركة في الأنشطة الوطنية. وأضاف: «نسعى لتقديم خدمة مجتمعية من مبدأ القيم التطوعية الراسخة بحيث تكون مدة الخدمة لا تقل عن شهرين يتم إعداد الأهداف المناسبة لها وتحقيقها خلال الفترة الزمنية على أن يتم توثيق جميع مراحل الخدمة والنتائج التي تم التوصل إليها وبيانات الفئة المستهدفة للخدمة ضمن مشاريع عدة أبرزها مشروع لرعاية المرضى، ومشروع لخدمة أسر السجناء وبرنامج لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة، ومشروع لرعاية الأيتام وبرنامج لدعم الأسر المحتاجة ورعايتهم، إضافة إلى أي برنامج أو معسكر يهدف إلى تأهيل المتطوعين في مجال العمل الإنساني، وأي برنامج تطوعي مجتمعي إنساني يخدم فئة معينة من المجتمع بحيث تكون الفكرة واضحة الرؤية والأهداف ولا يتداخل المشروع مع فئات أخرى، كما بالإمكان الاستعانة بأي مؤسسة من مؤسسات المجتمع المدني لتنفيذ المشروع».