فنّد مدرّب أرسنال أرسين فينغر التكهنات بشأن توليه تدريب إنكلترا وساند غاريث ساوثغيت لتولي المسؤولية بشكل دائم رغم افتقار المدرب الموقّت للخبرة الكبيرة. وبعد فوز إنكلترا 2-صفر على مالطا والتعادل بدون أهداف مع سلوفينيا بتصفيات كأس العالم، تبقى مباراتان أمام ساوثغيت لإقناع الاتحاد الإنكليزي بتولي المسؤولية بشكل دائم. وقال فينغر للصحفيين اليوم (الخميس) "أركّز على عملي. كان (ساوثغيت) مراقباً جيداً لما يجري في المنتخب الإنكليزي. نحن نعمل بمهنة تثير تساؤل الناس خاصة عندما تكون قليل الخبرة". وأضاف "ما يمكن للمرء عمله فقط هو أن يثبت أن قراراته صحيحة وأنه يملك القوة على أن يفعل ما يعتقد أنه صحيح". وقالت وسائل إعلام محلية إن الإتحاد الإنكليزي أبدى استعداده لانتظار فينغر حتى نهاية عقده مع أرسنال في نهاية الموسم الحالي، إذ يرى مسؤولو الإتحاد أنه قادر على إعادة الثقة لتشكيلة إنكلترا بعد الخروج المبكر من بطولة أوروبا الأخيرة أمام أيسلندا. وأضاف المدرب البالغ عمره 66 عاماً "نعم هو (المرشح الأنسب للمنصب). في بعض المراحل تكون هناك صعوبة في إنكلترا إذ دائماً يريد الناس مدربين من أصحاب الأسماء والخبرة الكبيرة. الكفاءة هي الشيء الأكثر أهمية".