×
محافظة المنطقة الشرقية

البلوي يجري اتصالات شرفية بعد الخسارة الآسيوية

صورة الخبر

أكّد مسؤول أمني إسرائيلي أن الغارة التي نفذها سلاح الجو الإسرائيلي ليل الإثنين على منطقة الحدود اللبنانية- السورية "استهدفت قافلة تحمل صواريخ أرض – أرض في طريقها إلى لبنان". ولم تتوافر تفاصيل أكثر عن نوع الصواريخ، ولكنه أوضح أنه "من المحتمل أن تكون مزوّدة برؤوس حربية ثقيلة نسبياً، وأكثر خطورة من آلاف الصواريخ التي يقوم حزب الله بتصويبها نحو الأراضي الإسرائيلية"، في حديث الى مجلّة "التايم" الاميركية. وأفادت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية في عددها الصادر الأربعاء بأن "اجهزة الامن الاسرائيلية تستعد لاحتمال اقدام "حزب الله" على استهداف مسؤولين اسرائيليين عقب الغارة الجوية المنسوبة الى سلاح الجو، مضيفة أن الطرفان (حزب الله واسرائيل) لا يبحثان عن مواجهة قد تقود الى حرب جديدة، بل يفضّلان تجاوز الحادث. وتتوقع الاجهزة الامنية الإسرائيلية رداً من حزب الله على أهداف بحرية، ما أدى الى استنفار سلاح البحر الاسرائيلي خاصة في حيفا، وبدأ إقامة موانع من باطون. كما كثفت نشاطات السفن والزوارق الحربية، دون استبعاد استهداف آبار الغاز. وحذر قائد سلاح البحرية في حيفا ايلي شربيط، من "محاولة حزب الله الحصول على أسلحة متطورة" من بينها صواريخ "ياخونت". وبحسب "التايم" فإن الغاراتها الجوية الإسرائيلية استهدفت سابقاً أربع فئات من الأسلحة، كان مسؤولون اسرائيليون حذّروا من احتمال ضربها في حال نقلت من سوريا الى حزب الله في لبنان، وهي: أنظمة الدفاع الجوي المتقدمة  (بطاريات SA- 17) التي قُصفت في غارة خارج دمشق  بتاريخ 30 كانون الثاني (يناير) 2013، والتي يمكن أن تقوّض رحلات الاستطلاع الأسرائيلية في الأجواء اللبنانية. صواريخ أرض-أرض الدقيقة، منها صاروخ "فاتح" الإيراني الصنع، والتي استهدفت في غارة حول دمشق في أيار (مايو) الفائت، إضافة الى مجموعة الـ190 كيلومتراً التي تملك قدرة على تهديد أهداف محددة، مثل محطات الطاقة داخل إسرائيل. صواريخ أرض- بحر الروسية والطويلة المدى (ياخونت) المضادة للسفن، استهدفتها اسرائيل ثلاث مرات العام الماضي، وتهدد هذه الصواريخ السفن الاسرائيلية ومنصات الغاز الطبيعي على السواحل. الأسلحة الكيميائية التي وافقت سوريا على تسليمها للأم المتحدة لتدميرها، واستهدفت في غارة (يناير الماضي) على منشأة كيميائية سورية. ورفض رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو الثلاثاء، تأكيد أو نفي حصول غارة إسرائيلية على لبنان ليلاً، قائلاً إن "السياسة التي تنتهجها إسرائيل لضمان أمنها وأمن سكانها لن تتغير". ويقول محللون أن صناع القرار في إسرائيل يعتبرون حزب الله "منشغلاً" في سورية ولن يعرّض نفسه لخطر فتح جبهة جديدة مع إسرائيل. في حين لم تؤكد قناة المنار (التابعة لحزب الله) خبر الضربة الاسرائيلية، تضاربت المعلومات حول الغارة الإسرائيلية وما إذا كانت داخل الأراضي اللبنانية أم السورية، ونوع المواقع التي استهدفتها.   إسرائيللبنانالازمة السوريةحزب الله الازمة السوريةحزب الله