راشد السكران-الرياض-سفراء: تسلم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم أمس الثلاثاء تقريراً حول كرسي الأمير خالد الفيصل لتطوير المناطق العشوائية بمنطقة مكة المكرمة، قدمه لسموه مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس، بحضور وكيل الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي الدكتور نبيل بن عبدالقادر كوشك وعميد كلية الهندسة والعمارة الإسلامية الدكتور حمزة غلمان وعميد معهد البحوث والدراسات الاستشارية الدكتور فيصل علاف ووكيل المعهد الدكتور نداء بوقري والمشرف العام على كرسي الأمير خالد الفيصل لتطوير المناطق العشوائية بمنطقة مكة المكرمة الدكتور أمجد بن عبدالرحمن مغربي ورئيس قسم الهندسة الدكتور جميل السلفي. وأعرب مدير جامعة أم القرى والمرافقون عن شكرهم وتقديرهم الخالص لسموه على الجهود التي بذلها في دعم مسيرة الجامعة طيلة توليه مهام إمارة منطقة مكة المكرمة وحرصه على مؤازرة كافة مساراتها العلمية والتعليمية والأكاديمية والبحثية والمجتمعية ودعمه إنشاء كرسي الأمير خالد الفيصل لتطوير المناطق العشوائية بمنطقة مكة المكرمة لمعالجة ملف العشوائيات بالمنطقة بصورة علمية، والتي تمثّلت في تنظيم الورش للجهات المعنية للتعرف على جهود السابقة والحالية لتطوير المناطق العشوائية وتحديد ومناقشه المشكلات المختلفة التي تواجهها المناطق العشوائية من أجل تحديد المتطلبات وأولويات التنمية حتى يتم تكامل وكذلك المسابقة التخطيطية العمرانية لتطوير بعض المناطق العشوائية في منطقة مكة المكرمة لتكون نموذجا يحتذي به ليس على المستوى المحلي فحسب، بل طلبت التجربة منظمة الأمم المتحدة التي تعنى بهذا المجال سعيها لابتكار وتطوير الحلول، وهذا ينسجم مع الهدف الأسمى لكرسي خالد الفيصل المتمثل في»الارتقاء بالإنسان قبل المكان». واستمع سموه إلى شرح من المشرف على الكرسي الدكتور أمجد مغربي عن أنشطة الكرسي المستقبلية المتمثلة في تتابع أنشطته والتي منها متابعة أعمال المسابقة التخطيطية والعمرانية وكذلك الأبحاث العلمية واستكمال ورش العمل المتبقية إلى جانب توثيق كافة الأعمال السابقة للوصول على أكبر درجة من المعرفة في تطوير العشوائيات وتطبيقها في مجال الواقع لتكون مكة المكرمة من أفضل مدن العالم حضاريا واجتماعيا وبيئيا بفضل الله تعالى ثم بفضل ولاة الأمر في بلادنا.