×
محافظة المنطقة الشرقية

الإنترنت والإرهاب الأمريكي ! | لولو الحبيشي

صورة الخبر

كرم  "الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز" رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية اليوم الخميس؛ أبطال المملكة في لعبة الكاراتيه الذين حققوا عدداً من الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية في مسابقات بطولة الدوري العالمي للكاراتيه التي أقيمت في كل من اليابان وتركيا وسلوفينيا وشرم الشيخ. جاء ذلك خلال استقباله بمكتبه في مجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي رئيس الاتحاد السعودي للكاراتيه "إبراهيم القناص" وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد السعودي للكاراتيه واللاعبين الذين حققوا هذه الإنجازات، بحضور وكيل رئيس الهيئة العامة للرياضة لشؤون الرياضة "عبداللطيف الهريش"، والمدير التنفيذي للجنة الأولمبية السعودية "حسام القرشي". وأشاد رئيس الهيئة خلال اللقاء بما تحقق لهذه الرياضة من إنجازات على المستوى العالمي، مؤكداً أن التطور الكبير في مستويات اللاعبين يمنح حافزًا لتحقيق ما هو أفضل بإذن الله، مثمناً الجهود التي يبذلها مجلس إدارة الاتحاد واللجنة الأولمبية السعودية في هذا الجانب، ومعتبراً حرص الهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية العربية السعودية على تطوير جميع الألعاب الرياضية. وأكد "الأمير عبدالله بن مساعد" الاهتمام بالرياضة التنافسية من خلال اللجنة الأولمبية العربية السعودية، إلى جانب الرياضة المجتمعية التي نراها المشروع الأول والاهتمام المباشر لنا في هيئة الرياضة. وأضاف: رياضة الكاراتيه من الرياضات التي نعول عليها كثيرًا في الاستحقاقات القادمة، ولدينا في هذه اللعبة لاعبون متميزون، وهم خير من يمثل المملكة في المحافل الكبرى ولديهم القدرة على تحقيق الإنجازات، وخاصةً أن لعبة الكاراتيه أصبحت مدرجة في الألعاب الأولمبية، والتفاؤل بتحقيق الإنجازات في هذه اللعبة وفي الرياضات الفردية الأخرى وفي الألعاب القتالية تحديداً كبير جداً. وأشار إلى التنسيق الذي يجري من أجل تفريغ اللاعبين من أعمالهم ودراستهم، مؤكداً أنه سينفذ بدقة كبيرة وبما يحقق الهدف وليس لمجرد التفريغ أو استخدامه بطريقة غير مناسبة، مشيرًا إلى أن التوجه سيكون لمراكز تميز للرياضات الفردية في عدة مناطق بالمملكة التي ستضم أفضل المدربين وأفضل أخصائيي التغذية، وكذلك أفضل المعالجين لكي يتم الاهتمام بأعلى مستوى. وأكد "الأمير عبدالله بن مساعد" أن هيئة الرياضة تدرس إنشاء شركة مسؤولة عن المنشآت تديرها بشكل أفضل وتقلل من تكاليف صيانتها وترفع إيراداتها، لكي تحقق أعلى درجات الاستخدام الأمثل.