الدوحة - أ ف ب: يستأنف الدوري القطري لكرة القدم بمباريات المرحلة الثالثة التي تشهد مواجهة ساخنة ومثيرة بين لخويا والسد المتصدرين. تفتتح المرحلة اليوم بلقاء الجيش شريك لخويا والسد في الصدارة مع الخور، ويلتقيغدا أم صلال مع الشحانية، ويوم السبت الخريطيات مع العربي والأهلي مع الوكرة والسيلية مع الريان ومعيذر مع الغرافة، وتختتم المرحلة بلقاء القمة بين لخويا والسد يوم الأحد. ويتصدر لخويا الترتيب برصيد 6 نقاط بفارق الأهداف عن السد والجيش، ويأتي الريان رابعا وله 4 نقاط بفارق الاهداف أمام أم صلال. وكالعادة، ستكون المواجهة بين لخويا والسد قوية ونارية، وستزداد إثارتها بسبب الرغبة الجامحة لكلا الفريقين في تحقيق الفوز وفض الشراكة بينهما في الصدارة. والفريقان هذا الموسم في أفضل حالاتهما وصفوفهما مكتملة، يطغى على محترفيهما الطابع العربي بوجود التونسي يوسف المساكني والمغربي يوسف العربي في لخويا، والجزائريين بغداد بونجاح ويوغرطه حمرون، كما يمتلك الفريقان عددا آخر من العناصر الخطرة وخاصة الإسباني تشافي العقل المفكر للسد، والكوري الجنوبي نام تاي هو صانع ألعاب لخويا. وفي مواجهة لا تقل قوة وصعوبة، يصطدم السيلية الجريج من دون أي فوز بالريان حامل اللقب والذي سقط في فخ التعادل السلبي مع أم صلال في الجولة الماضية فتوقف رصيده عند 4 نقاط. ويأمل السيلية أن ينهي الخسائر ويحقق الفوز الأول، فيما يخوض الريان المباراة تحت قيادة مدربه الجديد الدنماركي مايكل لاودورب الذي تولي المهمة خلفا للأورغوياني خورخي فوساتي المنتقل لتدريب منتخب قطر، ولا يعتبر لادوردوب غريبا على الدوري القطري إذ كان مدربا للخويا في 2015. ويخوض الجيش مواجهة صعبة أمام الخور ويستعد من خلالها للمواجهة المصيرية مع العين الإماراتي في 18 الجاري في إياب نصف نهائي دوري أبطال آسيا بالدوحة. ويسعي الجيش لمواصلة انتصاراته المحلية والاستمرار في الصدارة المشتركة مع لخويا والسد أملا في الانفراد بها، وفي الوقت نفسه الحصول على فوز معنوي قبل مواجهة العين، وقد يفتقد الجيش قائده المالي سيدو كيتا لعدم اكتمال شفائه حتى الآن، وسيعول على هدافه البرازيلي الموهوب رومارينيو، أما الخور فقد حقق الفوز الأول في الجولة الماضية ويسعى لاستغلال انشغال الجيش بمباراته الآسيوية معولا على قائده البرازيلي ماديسون. ولا بديل عن الفوز أمام العربي الذي تلقى أول خسارة في الجولة الماضية في الوقت القاتل أمام الجيش، وهي مهمة صعبة بعد ارتفاع معنويات الخريطيات بالفوز الأول الصعب على الوكرة، ويسعى الفريقان للفوز الثاني رغم اختلاف الطموح.