×
محافظة المنطقة الشرقية

مأتم العجم تأسس على سواعد 5 رجال قبل 150 عاماً في «فريق كانو»

صورة الخبر

عبر تاريخ الأخضر آسيوياً لم يدر بخلدنا يوماً ما الخوف من المستقبل حتى في ظل بعض المناسبات الانكسارية كنّا نعتقد وننتظر منه شيئاً مُختلفاً وعبر تاريخه أيضاً كنّا نشعر بالمنصة ونجزم بأن القضية مسألة وقت ليس إلا لكننا في التصفيات الحالية أضمرنا وأظهرنا على حد سواء التشاؤم بل إن أكثر المتفائلين ذهب إلى أن الملحق بارقة أمل في انتظار فاصلة وأخرى لعل وعسى. لن أضيف كثيرا عندما أتحدث عن حالة إعادة الثقة المفقودة لأنها لم تُغادر فعلياً ولن أضيف الجديد إذا ما قلتُ إن محاولة طمس الأمل من قبل بعضهم لم تكن سوى حالة تنفيس جراء تراجع الأداء في افتتاحية التصفيات.. الأخضر هو الصقر الذي حلق بأمانينا كثيراً رغم هدير المنافسين وهو رقم شعبي يتسنم المقدمة منذ زمن وهو أحد مناجم الذهب التي اكتشفناها منذ الثمانينيات بلا مبالغة. في التصفيات الآنية تبدو المنافسة على أشدها وتبدو كعكة المونديال في متناول اليد لكن نصف الكوب يمكن رؤيته ولذلك فإن شيئاً جميلاً يبدو في الطريق متى ما وفرنا له الأجواء المناسبة. أثبتت التصفيات الحالية أن تحليق الصقر على مستوى منخفض بالأمس كان بفعل أخطاء جاءت من كل مكان وإن فرد جناحيه ومعانقة السحاب لم يكن سوى تصحيح لتلك الأخطاء. لعب الأخضر أمام أستراليا وأمام الإمارات مباريات من الزمن الجميل وكان فيهما فريق ثقيل واثق الخطوة يحقق أهدافه بدقة عالية. نعم للفرح ونعم لقراءة المستقبل ونعم لمشروع المونديال الكبير ولا وألف لا للذكريات المؤسفة واللحظات الصعبة. الأخضر لم يصل المونديال وطريق موسكو مازال وعراً وطويلاً وحتى نصل الرحلة فإن على الجميع الثقة بإمكانات لاعبي الأخضر وترك الثرثرة عن أجهزته الفنية والإدارية بمناسبة وبدون مناسبة فالبطولة التي يؤمن بها بعضهم فوق مسرح منتخب الوطن بطولة صغيرة.