×
محافظة المنطقة الشرقية

عبدالله بن مساعد: راضون عن لجنة التوثيق.. والنتائج قريباً

صورة الخبر

سلام أبوشهاب نماذج وصفات الأدوية المراقبة المفقودة موضوع قديم جديد، ولم تتمكن القطاعات الصحية إلى الآن من وضع حد لهذه القضية الهامة والخطيرة والتي تشغل بال العاملين في المنشآت الصحية وعلى وجه الخصوص الأطباء المعنيون والفنيون الذين أصبحوا محل اتهام. تعتبر هذه القضية خطيرة جداً لأنه من خلال هذه النماذج يتم صرف أدوية مراقبة ومخدرة، وبالتالي من يسعى للوصول إلى نماذج وصفات الأدوية المراقبة يهدف في الأساس إلى الحصول على الأدوية المخدرة والمراقبة. قبل أيام أعلنت هيئة الصحة في أبوظبي فقدان 50 نموذجاً لوصفات أدوية مراقبة و 3 أختام لأطباء مصرح لهم بوصف الأدوية المراقبة، فهل هذه النماذج مفقودة بالفعل أم أنها أعطيت بمعرفة بعض عناصر الكادر الطبي ثم سجلت على أنها مفقودة. العاملون في القطاع الصحي بالذات الكادر الطبي يعرف تمام المعرفة دقة الإجراءات المطبقة على تداول وصفات الأدوية المراقبة، هذه النماذج تأتي في دفاتر، كل دفتر يضم 50 نموذجاً ويوجد سجل في هيئة القطاعات الصحية وهي وزارة الصحة وهيئة الصحة في أبوظبي وهيئة الصحة في دبي، ويدون في السجل بيانات كاملة عن الطبيب الذي يحصل على هذه الوصفات والمنشآت الصحية التي يعمل فيها. نماذج وصفات الأدوية المراقبة تصرف فقط لأطباء محددين يسمح لهم بتداول هذه الوصفات، وكل وصفة تتكون من عدة نسخ منها ما يذهب إلى القطاع الصحي المسؤول وأخرى للمنشأة الصحية وثالثة للصيدلية لصرف الدواء، وغير ذلك من الإجراءات الدقيقة. ليس بالأمر السهل أن تفقد نماذج وصفات الأدوية المراقبة، وأختام الأطباء، لأن كل طبيب يحصل على هذه النماذج هو المسؤول الأول عنها وبالتالي يتم حفظها بشكل آمن في المنشأة التي يعمل بها، كذلك الأختام، ولماذا دائماً تفقد أختام الأطباء المصرح لهم بوصف مثل الوصفات دون غيرهم. بالتأكيد نماذج وصفات الأدوية المراقبة التي يعلن عن فقدانها تكون في الأصل سرقت أو أعطيت بمعرفة المسؤولين عنها والعاملين مع هؤلاء المسؤولين، وأمام هذا الوضع يجب وضع حد لمهزلة فقدان هذه النماذج بين فترة وأخرى في المنشآت الصحية. Salam111333@hotmail.com