سقطت إنكلترا في فخ التعادل على أرض سلوفينيا، في حين تابعت ألمانيا، بطلة العالم، بدايتها الجيدة في تصفيات أوروبا، بعد فوزها على ضيفتها أيرلندا الشمالية 2-صفر. تابعت ألمانيا، بطلة العالم، بدايتها الجيدة في تصفيات أوروبا المؤهلة لمونديال 2018 لكرة القدم في روسيا، بعد فوزها على ضيفتها ايرلندا الشمالية 2-صفر، أمس الأول، في حين سقطت إنكلترا في فخ التعادل على أرض سلوفينيا. في المباراة الأولى في هانوفر، سجل يوليان دراكسلر (13) وسامي خضيرة (17) هدفي ألمانيا في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثالثة. وهذا الفوز الثالث على التوالي لألمانيا، بعد تخطيها النرويج وتشيكيا في الجولتين الأوليين بنتيجة واحدة 3-صفر، فانفردت بصدارة المجموعة برصيد 9 نقاط، وهي مرشحة بقوة لتعزيزها عندما تحل على سان مارينو المتواضعة الشهر المقبل. وحقق يواكيم لوف فوزه الـ94 مع ألمانيا، معادلا الرقم القياسي لسيب هيربرغر. ولم تخسر ألمانيا سوى مباراتين من اصل 85 في تاريخها ضمن التصفيات، علما انها تخطت ايرلندا الشمالية 1-صفر بهدف ماريو غوميز في دور المجموعات من كأس أوروبا الأخيرة. وعولت ألمانيا في مواجهتها مع ايرلندا الشمالية على عدم تمكن الاخيرة من إلحاق الهزيمة بـ"ناسيونال مانشافت" منذ 33 عاما، عندما تغلبت على ألمانيا الغربية عام 1983 بهدف وحيد ضمن تصفيات كأس أوروبا حمل توقيع نورمان وايتسايد. واستهل المدرب يواكيم لوف المباراة بتشكيلة مماثلة لتلك التي فازت على تشيكيا 3-صفر في هامبورغ السبت الماضي، فيما أجرى نظيره مايكل اونيل ثلاثة تغييرات للفريق الفائز على سان مارينو 4-صفر في بلفاست، وبقي المهاجم كايل لافرتي على مقاعد البدلاء، قبل أن يدخل في الدقيقة 76. وكادت ألمانيا بطلة العالم في 2014 تفتتح التسجيل مبكرا، بيد ان عرضية توماس مولر تابعها ماريو غوتزه برأسه قوية صدها الحارس مايكل ماكغوفرن ببراعة. لكن يوليان دراكسر كان له رأي آخر عندما اطلق تسديدة أرضية يمينية محكمة في الزاوية اليمنى البعيدة منحت المضيف التقدم (13). بعدها بأربع دقائق، قضت ألمانيا منطقيا على آمال ضيفتها، بعد رأسية من المدافع ماتس هوملس، إثر ركلة حرة تابعها سامي خضيرة برأسه على باب المرمى هدفا ثانيا (17). وهذا الهدف الأول لخضيرة مع ألمانيا منذ الفوز على البرازيل 7-1 في نصف نهائي مونديال 2014. تعادل إنكلترا وفي مباراة أخرى، استبعد المدرب المؤقت غاريث ساوثغيت المهاجم واين روني، صاحب 117 مباراة دولية، عن تشكيلة إنكلترا الاساسية، وعاد بنقطة التعادل السلبي من أرض سلوفينيا في ليوبيليانا ضمن المجموعة السادسة. وهذه أول دعسة ناقصة للإنكليز، بعد فوزهم على سلوفاكيا 1-صفر خارج ملعبهم ومالطا 2-صفر. وكان الاتحاد الانكليزي أقال أخيرا، مدربه سام الاردايس على خلفية "المكيدة" التي نصبتها له صحيفة دايلي تيليغراف، علما انه حقق مشوارا متواضعا في كأس أوروبا 2016، حيث خرج امام ايسلندا 1-2 في الدور الثاني عندما كان تحت إشراف المدرب روي هودجسون. وفشل دانيال ستاريدج وجيسي لينغارد وثيو والكوت في حمل الشعلة، ورغم دخول روني في آخر ربع ساعة (73) وماركوس راشفورد، فإن النتيجة بقيت متعادلة. وساهم جو هارت، حارس إنكلترا، بحصد نقطة التعادل عندما انقذ مرماه امام رومان بيزياك (10) ويوسيب ايليسيتش (70)، وأبعد ركنيتين خطيرتين ببراعة (46 و48). وسددت إنكلترا ثلاث مرات فقط على المرمى، وهو ادنى معدل لها منذ مواجهة كوستاريكا في كأس العالم 2014. ورغم تعادلها، احتفظت إنكلترا بصدارتها لمجموعتها بسبع نقاط، بفارق نقطتين عن ليتوانيا، التي فازت على ضيفتها مالطا 2-صفر في فيلنيوس بهدفي فيودور تشرنيخ (76) وارفيداس نوفيكوفاس (84 من ركلة جزاء). وتساوت ليتوانيا وسلوفينيا بالنقاط الخمس، فيما حققت سلوفاكيا فوزها الأول بنتيجة ساحقة على ضيفتها اسكتلندا في ترنافا 3-صفر، وجمدت رصيدها عند 4 نقاط. سجل للفائز روبرت ماك (18 و56) وادم نيميتش (68). فوز قاتل لبولندا وفي المجموعة الخامسة، حققت بولندا فوزا قاتلا على ضيفتها ارمينيا 2-1 في وارسو. ورغم إكمالها المباراة بعشرة لاعبين، إثر طرد غايل اندويان مبكرا (31)، وافتتاح بولندا التسجيل عبر نيران صديقة لهرارير مكويان (48 خطأ في مرمى فريقه)، فقد عادلت ارمينيا في الشوط الثاني عن طريق ماركوس بينيرو (50)، لكن هداف بولندا وبايرن ميونيخ الألماني روبرت ليفاندوفسكي كان له رأي آخر عندما سجل برأسه من مسافة قريبة هدف الفوز في آخر لحظات المباراة (90+5). ورفعت بولندا رصيدها إلى 7 نقاط في المركز الثاني بفارق الأهداف عن مونتينيغرو، التي عادت بفوز ثمين من الدنمارك بهدف فاتوس بيكاري (32)، ليتكبد المنتخب الاسكندنافي خسارته الثانية. وفي المجموعة عينها، تعادلت كازاخستان (نقطتان) مع ضيفتها رومانيا (5 نقاط) سلبا في استانا.