في محاولة لبث الرعب في نفس الإعلامية إسعاد يونس، روى الإعلامي أحمد يونس، قصة أم محمد، وما حدث لها بعد تخطيها كل الخطوط الحمراء في أسس التعامل مع المقابر. وبدأ يونس، خلال لقائه مع الإعلامية إسعاد يونس، في برنامج صاحبة السعادة، المذاع عبر فضائية سي بي سي، مساء الثلاثاء، قصته بتأكيد أن المقابر دائمًا ما تكون مصدر رعب وقلق دون أسباب، قائلًا: أم محمد كانت امرأة بسيطة توفي ابنها الوحيد، وكانت رافضة لذلك تمامًا وظلت تؤكد للحاضرين أنه كان يتحرك وقت الجناز، لكن لم يصدقها أحد، وأشفقوا عليها من الصدمة. واستطرد: طلبت الحصول على مفاتيح المقابر بحجة أنها لا ترغب في أن يدفن أحدًا بعد ابنها، مشيرًا إلى محاولتها فتح المقبرة ليلًا؛ لتتأكد من وفاة ابنها، لكن أهل القرية منعوها بشدة. وأضاف: أصرت أنها تحاول مرة تانية وراحت عند المقبرة بالليل، وفضلت تنادي على ابنها وتخبط جامد، لحد ما الباب بتاع المقبرة اتفتح وشافت ابنها قاعد جوا، وبيلومها على اللي عملته، ولما صممت على عودته معها، أدخلها إلى المقبرة، ورأت داخلها أناس تتحرك. ولفت إلى عثور أهالي القرية على أم محمد، فاقدة الوعي عند باب المقابر، وملابسها متسخة بمادة غريبة، ونقلت إلى المستشفى، وتوفيت بعد يومين، مؤكدًا أنه استمع لهذه القصة بالعديد من السيناريوهات في عدد من القرى المصرية المختلفة.