لا يحمي تناول الفيتامين «إي» أو مادة البيتاكاروتين من خطر الإصابة بالسرطان أو أمراض القلب والأوعية الدموية، وفق فريق عمل أميركي مؤلف من خبراء في مجال الطب نشر دراسته أمس في مجلة «أنّالز أوف إنترنل ميديسين». وحدّث هذا الفريق التابع للخدمات الأميركية للوقاية من الأمراض، تقريراً نشر عام 2003، بإضافة الفيتامين «إي» والبيتاكاروتين إلى المكملات الغذائية التي أثبتت عدم فعاليتها في الوقاية من الأمراض الأكثر فتكاً في الولايات المتّحدة. واعتمدت استنتاجاتهم على دراسات علمية أظهرت أن الفيتامين «إي» والبيتاكاروتين لا يقيان من الأمراض، حتى إن البيتاكاروتين قد يزيد الوضع سوءاً. وقال مايكل لوفيفر من فريق العمل: «ما من فائدة من تناول الفيتامين «إي»، في حين أن البيتاكاروتين قد يكون مضراً ويزيد خطر الإصابة بسرطان الرئة عند الأشخاص المعرضين له». وأوضحت فيرجينيا موير، وهي الرئيسة الثانية للفريق، أن «أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان منتشرة كثيراً في الولايات المتّحدة، ونحن نسعى إلى إيجاد سبل للوقاية منها». وأضافت: «اكتشفنا أنه ما من أدلة كافية لمعرفة ما إذا كانت المكمّلات الغذائية تساعد في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان». وعلى رغم التحذيرات المتكررة من الفيتامينات التي لم تثبت منافعها بعد، لا يزال كثرٌ من الأميركيين يتناولونها. وتوصى الحوامل في بعض الأحيان بتناول فيتامينات تحتوي على حمض الفوليك، كما يوصى الكبار في السن المعرضين لخطر السقوط بتناول الفيتامين «دي». واقترح فريق العمل بتناول وجبات غذائية متوازنة مع فواكه وخضر وحبوب كاملة وألبان وسمك بدلاً من أخذ هذه المكمّلات. الفيتاميناتمرض السرطانتقرير طبيتقرير صحي