×
محافظة المنطقة الشرقية

«دبي للتصميم» يستقطب أكثر من 60 ٪من المؤسسات التي تبدأ أعمالها للمرة الأولى

صورة الخبر

دبي:الخليج قال أحمد محمد الكعبي محافظ دولة الإمارات في منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك إن الإنفاق على عمليات استكشاف واستخراج النفط والغاز على مستوى العالم سوف يتراجع بنسبة 22% عام 2016 في إطار رد فعل الشركات المنتجة على تراجع أسعار الخام. قال أحمد الكعبي على هامش مؤتمر اتحاد الفولاذ العالمي إن التراجع سوف يتسبب في خلل في معادلة العرض والطلب نظراً لتراجع حجم المواقع التي يتم الكشف عنها وتطويرها. وأضاف:انخفض الإنفاق العالمي على عمليات التنقيب والاستخراج بنسبة 26% عام 2015 ومن المتوقع أن ينخفض بنسبة 22% هذا العام. وفي حال احتساب كم التراجع خلال العامين فإننا أمام فاقد يبلغ 300 مليار دولار. وهذا لن يؤثر فقط في المشاريع القائمة بل في الاكتشافات الجديدة أيضاً. يذكر أن أعضاء منظمة أوبك توصلوا في نهاية سبتمبر /أيلول إلى اتفاق مبدئي حول خفض الإنتاج لدعم أسعار النفط. من جهة ثانية قال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح للصحفيين إنه يرى إشارات على أن المنتجين من داخل منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وخارجها يرغبون في الإسهام في تحقيق التوازن في سوق النفط،. وقال الفالح إنه التقى وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك في إسطنبول. كما قال إن مساعي التعجيل باستعادة توازن السوق لا تتعلق بسعر النفط في حد ذاته وإنما بإرسال إشارة إلى قطاع النفط لاستئناف الاستثمار من جديد. من جهتها وقّعت شركة أرامكو امس 18 مذكرة تفاهم مع شركات تركية في مجالات توليد الكهرباء وبناء المطارات وإدارتها والأعمال الإنشائية بقطاع البترول وإنشاء الطرق. من جهة أخرى قال روبرت دادلي رئيس شركة النفط الكبرى بي.بي امس إنه يتوقع استقرار أسعار النفط العالمية بين 55 و70 دولارا للبرميل خلال بقية العقد. وكان دادلي يتحدث في مؤتمر الطاقة العالمي في إسطنبول. ,قال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين امس إن روسيا أكبر منتج للنفط في العالم ستكون مستعدة لتنسيق خطواتها مع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) إذا توصل أعضاء المنظمة لاتفاق على خطواتهم. من جهتها نقلت وكالة تاس للأنباء عن وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك قوله امس إن أكبر دولة منتجة للنفط في العالم تدرس حاليا تثبيت إنتاج الخام وليس خفضه. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين صرح أمام مؤتمر الطاقة العالمي امس الأول بأن موسكو مستعدة للمشاركة في اتفاق أوبك المقترح لكبح الإنتاج دون الكشف عن أي تفاصيل. من ناحية ثانية قال ليونيد فيدون نائب رئيس شركة لوك أويل الروسية امس إن ثاني أكبر شركة منتجة للنفط في روسيا مستعدة لتقييد إنتاجها في إطار اتفاق محتمل مع أوبك. وأضاف أن تثبيت إنتاج النفط الروسي أمر سهل من الناحية الفنية وتوقع انخفاض إنتاج النفط العالمي اعتبارا من أول يناير 2017. وقال فيدون وهو أيضا مساهم رئيسي في لوك أويل إن إنتاج الشركة في روسيا سيرتفع قليلا في عام 2017 مقارنة بحجم الإنتاج المقرر للعام الجاري. أما أيجور سيتشين رئيس روسنفت الروسية قال إن شركته لن تخفض إنتاجها النفطي أو تثبته في إطار اتفاق محتمل مع أوبك. وتبرز تصريحاته الصعوبة التي تواجه روسيا في حمل شركات النفط بها على خفض الإنتاج أو تثبيته في إطار اتفاق مع أوبك يهدف لتعزيز الأسعار. وسألت رويترز سيتشين أهم مسؤول تنفيذي في قطاع النفط في روسيا عن احتمال تقييد شركته إنتاجها فأجابلماذا نفعل ذلك؟ وتستأثر روسنفت بنسبة 40 في المئة من إجمالي إنتاج الخام في روسيا. منتجو أوبك يفقدون تريليون دولار من الإيرادات فقد منتجو أوبك أكثر من تريليون دولار من الإيرادات على مدار السنوات الثلاث الماضية بسبب الانخفاض الكبير الذي شهدته أسعار النفط، وذلك طبقاً لما صرح به الأمين العام للمنظمة محمد باركيندو، للصحفيين في واشنطن. وأشار باركيندو على هامش حضوره لاجتماعات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي في العاصمة الأمريكية إلى انخفاض الاستثمارات في القطاع النفطي بأكثر من 26% العام الماضي و بنسبة 22% أخرى متوقعة للعام الحالي. وحول التقديرات الخاصة بعام 2017 أشار باركيندو إلى أنها تبدو قاتمة للغاية، مردفاً بأنه للمرة الأولى في الذاكرة الحديثة لا تواجه أوبك ثلاث سنوات متتالية من انخفاض الأسعار فقط، بل تشهد كذلك انخفاضاً في النفقات الرأسمالية وخصوصاً في الأعمال التمهيدية. كما أشار باركيندو إلى أن معظم الخبراء والمحللين بما في ذلك صندوق النقد الدولي والبنك الدولي فشلوا جميعاً في التنبؤ بشكل صحيح حول كم من الوقت سيستغرقه السوق لاستعادة التوازن. جولدمان ساكس: خفض الإنتاج لا يعيد التوازن يرى بنك جولدمان ساكس أنه على الرغم من تصريحات السعودية وروسيا التي أشارت إلى احتمالية كبيرة لخفض الإنتاج، إلا أن ارتفاع الإنتاج من ليبيا، ونيجيريا والعراق يقلل من احتمالية أن التوصل لمثل لهذا الاتفاق سيعيد التوازن لسوق النفط عام 2017. وجاءت تعليقات البنك عقب تصريح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس الأول من خلال مؤتمر الطاقة في إسطنبول. وأوضح البنك أن الإخفاق في التوصل لاتفاق بشأن خفض الإنتاج قد يدفع الأسعار للانخفاض بشكل حاد إلى 43 دولاراً للبرميل، نتيجة للفائض العالمي في المعروض خلال الربع العالمي من العام الحالي. وأضاف أنه في حال تم التوصل لاتفاق ولكن تأثيره سيقابله زيادة في مصادر أخرى للمعروض، فإن الخام الأمريكي سيتراوح بالقرب من 52.5 دولار للبرميل في العام المقبل. العراق يقلص الصادرات قال مصدران في قطاع النفط امس إن العراق يخطط لتقليص صادراته النفطية من مرافئ الجنوب إلى 3.24 مليون برميل يومياً في نوفمبر/ تشرين الثاني من 3.28 مليون برميل يوميا في الشهر السابق. وقالا إن من المتوقع أن تهبط صادرات خام البصرة الخفيف في نوفمبر/ تشرين الثاني بواقع 260 ألف برميل يومياً إلى 2.34 مليون برميل يومياً مستندين إلى برنامج تحميل مبدئي من شركة تسويق النفط العراقية سومو. ومن المنتظر أن ترتفع صادرات خام البصرة الثقيل في نوفمبر/ تشرين الثاني بواقع 223 ألف برميل يومياً إلى 900 ألف برميل يومياً. وقال مصدر بصناعة النفط لرويترز إن إنتاج السعودية النفطي بلغ 10.65 مليون برميل يومياً في سبتمبر/ أيلول. وكان إنتاج المملكة سجل 10.63 مليون برميل يومياً في أغسطس/آب. استعادة التوازن بوتيرة أسرع قالت وكالة الطاقة الدولية امس إن المعروض العالمي من النفط قد يصبح متماشيا مع الطلب بشكل أسرع إذا اتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) مع روسيا على تقليص كبير وكاف في الإنتاج لكن لم يتضح بعد مدى السرعة التي قد يحدث بها ذلك. وقالت الوكالة في تقرير أغسطس/ آب إنها تتوقع نمو الطلب العالمي على النفط بواقع 1.2 مليون برميل يوميا العام المقبل لتبقي على توقعاتها دون تغيير عن الشهر السابق / لكنها خفضت تقديراتها للنمو في 2016 بواقع 40 ألف برميل يوميا إلى 1.2 مليون برميل يوميا من نحو 1.3 مليون برميل يوميا الشهر الماضي. وأضافت الوكالة حتى في ظل وجود بوادر أولية على أن تخمة المخزونات بدأت في التقلص تشير توقعاتنا للعرض والطلب إلى أن السوق قد تظل متخمة بالمعروض خلال النصف الأول من العام المقبل، إذ تركها الجميع لآلياتها. (أما) إذا التزمت أوبك بهدفها الجديد فقد تستعيد السوق توازنها بشكل أسرع. في هذه المرحلة من الصعب تقييم مدى تأثير تخفيض أوبك لإمداداتها على توازنات السوق حال تطبيقه. وأضافت إذا شهد إنتاج ليبيا ونيجيريا تعافياً كبيراً وواصل الإنتاج الإيراني نموه فسيعني ذلك أنه سيتعين على آخرين مثل السعودية إجراء تخفيضات أكبر لتلبية... هدف الإنتاج. ويجتمع أعضاء أوبك في فيينا الشهر القادم. وتعكف إيران على العمل لاستعادة حصتها السوقية بعد خضوعها لعقوبات غربية استمرت سنوات، وتسببت الاضطرابات في تقلص إنتاج ليبيا بينما كبحت سلسلة من الهجمات على البنية التحتية الإمدادات النيجيرية. ومن المتوقع إعفاء الدول الثلاث من أي تخفيضات منسقة للإنتاج بما يرجح وقوع العبء على عاتق الدول الأعضاء الأعلى إنتاجاً مثل السعودية والعراق.