دينا جوني (دبي) أعلنت مؤسسة الإمارات أن 226 فرصة تدريبية تمّ تقديمها للشباب من الطلبة المواطنين خلال فعاليات معرض «كفاءات» للتدريب العملي الذي اختتمت فعالياته أمس، في مركز دبي التجاري. وحصّل أكثر من 100 طالب على فرص تدريبية فعلية يتم المباشرة بها خلال الأشهر الستة المقبلة، وستعمل المؤسسة على رصد تلك التجارب عن قرب، سواء مع المؤسسات أو الطلبة. وأفاد محمد عبد الحميد الحوسني مدير إدارة التمكين والقيادة في مؤسسة الإمارات، بأن المزايا الوظيفية في القطاع الحكومي والرواتب المرتفعة مقارنة بالقطاع الخاص، إضافة إلى عدد أيام الإجازات، تدفع الشباب إلى التوجّه التلقائي للعمل في القطاع الحكومي، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن المؤسسة تعمل على تقديم نماذج إماراتية رائدة في عملها في القطاع الخاص، وعرض منجزاتها، وتطورها الوظيفي المستمر، لكي تثبت للطالب بأن العمل في المؤسسات الخاصة يتمتع بإمكانات كبيرة لا بد من اكتشافها وتجربتها. وأشار أنه من خلال جولته على المعرض، لاحظ من خلال أسئلة الطلبة تغير أولوياتهم، فبعد أن كان السؤال الأول الذي يتم طرحه في السابق على المؤسسات التي تقدّم فرص عمل أو تدريب ينحصر في الراتب، أصبح الطالب اليوم يستفسر عن طبيعة عملية التدريب، والتدرّج الوظيفي، وسبل الترقية، والمهارات المطلوبة. وقال إن الحدّ الأدنى الذي تقدمه المؤسسات المشاركة والبالغ عددها 56 هو 4 فرص تدريبية، في حين يصل هذا العدد عن المجموعات الكبيرة إلى 10 فرص، خاصة بالخريجين الجدد من المواطنين فقط، مشيراً إلى أن إقبال الطلبة توزع على العديد من القطاعات مثل السياحة، والبنوك، بالإضافة إلى قطاع السيارات بالنسبة الذكور.