علي موسى ما زلت أراهن على أن الأبيض لديه الأفضل الذي لم نشاهده من خلال الجولات الثلاث السابقة فربما نتفق على أن 6 نقاط من 9 تعتبر محصلة جيدة في بداية المشوار إلى موسكو 2018 ولكن من أجل التأهل إلى كأس العالم يجب أن يكون أداؤنا أفضل وشخصيتنا أقوى وشراستنا أعنف وحضورنا أجمل وأخطاؤنا أقل، فالطريق لا يزال طويلاً وهناك 7 محطات قادمة. مواجهة المنتخب السعودي على أرضه وبين جماهيره من الطبيعي أن تكون صعبة وبالأخص بعد الروح الجديدة والقوية للأخضر في مواجهته مع المنتخب الأسترالي واقتناصه نقطة ثمينة منه لها قيمتها عندما تكون من براثن أبرز وأقوى المرشحين في التأهل إلى كأس العالم، ولكن رغم ذلك نعي وندرك أن منتخبنا لا يقل مهارات وفنيات وإمكانيات عن المنتخب السعودي ولكن الأهم أن يكون الأبيض في يومه فمن استطاع الفوز على اليابان على ملعبه وبين جماهيره قادر على أن يعود من جدة بنتيجة إيجابية مغلفة بأداء أبيض اشتقنا إليه. تناتيف * نتفق جميعاً على أننا نخشى على المنتخب من نفسه وليس من المنتخب السعودي مع احترامنا له، فإذا حضر الأبيض بكامل أناقته الكروية ومستواه الحقيقي فإنه سوف يقول كلمته في هذه المواجهة التي ينتظرها الجميع بفارغ الصبر لأنها سوف تحدد بعض ملامح هذه المجموعة النارية. * في مباراة تايلاند حقق المنتخب ما هو الأهم وهو النقاط الثلاث، والتي كادت تضيع في غمضة عين بسبب الاستعجال وعدم التركيز من مهاجمينا ولكن يبقى الأهم دائماً الاستفادة من أخطاء وسلبيات مثل هذه المباريات فدائماً نردد أصعب المباريات أسهلها. * الحضور الجماهيري في مباراة تايلاند لم يكن بالمستوى المطلوب والسبب هو الأداء الذي يجذب الجماهير، فهناك فارق كبير وشاسع بين أن (تجذب) الجماهير وأن (تجبر) الجماهير. * لن أقول عيباً ولكن أقول من (الذوق) ألا يقول أحد مقدمي قنواتنا المحلية للجماهير (عيب) عليكم لعدم الحضور وكأنه يخاطب شخص أو اثنين متناسياً أنه يخاطب شريحة كبيرة من الناس يسمونهم (الجماهير) فكان من الأحرى من هذا المقدم الذي افتقد أبسط صفات وقواعد مقدمي البرامج (احترام) المشاهد ومن ثم البحث عن سبب تواضع الحضور الجماهيري في مباراة تايلاند. *المنتخب الياباني استفاد من خطأ تحكيمي فادح من خلال هدفه الأول من مرمى العراق والذي جاء من تسلل واضح، والمنتخب الياباني نفسه تضرر من التحكيم عندما واجه منتخبنا في الجولة الأولى عندما لم يحتسب له هدفاً صحيحاً عندما تجاوزت الكرة بكامل محيطها ولم تحتسب هدفاً، بما يعني هكذا في كرة القدم وهكذا هي أخطاء الحكام يوم لك ويوم عليك رغم أنها أخطاء ليست كالأخطاء. *تغريدة مقدم قناة بي إن سبورت محمد سعدون الكواري بعد خسارةالعنابي للمباراة الثالثة تواليا حملت القوة والجرأة والحقيقة عندما كتب في حسابه على تويتر: عشرات المجنسين والملايين والنتيجة تساوي صفراً، خلونا نكمل التصفيات ب(عيالنا) وراضيين بالمركز الأخير. *همسة: الكرة ليس فيها مستحيل طالما شعارنا منذ البداية معاً نستطيع يا الأبيض.