عمون - كشفت ’هاير رايت‘، الشركة العالمية الرائدة في توفير خدمات وعمليات التحقق من خلفية الموظفين، عبر الدراسة التي قامت بها في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، بأنّ 63% من طلبات العمل الواردة خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2016 قد تضمنت معلومات خاطئة. حيث تبين بأنّ الباحثين عن فرص العمل يميلون إلى تقديم تفاصيل غير صحيحة في مجال الخبرة الوظيفية أكثر من مجال التعليم، بعد أنّ قدّم 33% منهم تفاصيل غير صحيحة حول خبرتهم الوظيفية بينما قدّم 32% معلومات غير دقيقة حول الشهادة العلمية أو المؤهلات التي يحملونها أو الجهات التي تخرجوا منها أو تاريخ الدورات التي خضعوا لها. وقد بيّنت دراسة ’هاير رايت‘ الأخيرة حول التحقق من صحة معلومات المرشحين، والتي جاءت ثمرة 500 ألف عملية تحقق خاصة بـ 70 ألف طلب عمل، عن أهم الجوانب التي يجب على شركات التوظيف التركيز عليها عند التحقق من خلفية الموظفين. وتعليقاً على هذا الموضوع، صرّح ستيف جيردلر، العضو المنتدب لـ ’هاير رايت‘ في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا: نحن اليوم في مرحلة من القلقلة الاقتصادية، وقد تقود الرغبة الملحة في الحصول على فرصة عمل إلى التسرّع في تقديم الطلبات مع المغالاة في التفاصيل المرفقة بهدف التفوق على المنافسين الآخرين. كما أردف السيد جيردلر: تجري المزيد من الشركات اليوم عمليات تحقق دقيقة وشاملة، لذا على الباحثين عن فرصٍ للتوظيف مراعاة الدقة والصراحة عند تقديم المعلومات الخاصة بهم لتحسين فرص حصولهم على العمل. وكشفت دراسة ’هاير رايت‘ الأخيرة حول التحقق من صحة معلومات المرشحين بأنّ 68% من طلبات العمل في قطاع الخدمات المالية خلال النصف الأول من هذا العام لا تضمّ معلومات دقيقة أيضاً، مع ارتفاع هذه النسبة في شهر فبراير لتصل إلى 71%. وأوضح السيد ستيف جيردلر: لم يعد هناك شك بأنّ قطاع الخدمات المالية هو أكثر دقة من أي وقت مضى حيال اتخاذ قرارات التوظيف، مع قيام هيئة الإدارة المالية البريطانية مؤخراً بإطلاق النظام الإداري الأول والمعتمد لمراقبة السلوكيات المالية. كما أضاف: تتيح عمليات التحقق الدقيقة لإدارة الموارد البشرية وإدارة المخاطر أن يضمنوا توظيف أفضل المواهب والأشخاص، حيث تستطيع هذه الإدارات من خلال التحقق الدقيق أن تركز على اختيار الأفراد الأنسب لثقافة الشركة لدعمها في تحقيق طموحاتها المستقبلية.