تنطلق اليوم الثلاثاء في دبي فعاليات الدورة الثالثة من القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي 2016، تحت رعاية سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الامارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بمشاركة أكثر من 3000 من القادة وصناع القرار والخبراء والمختصين في مختلف القطاعات الاقتصادية إلى جانب نخبة من الأكاديميين في أكبر الجامعات والمؤسسات الأكاديمية في كافة دول العالم. وينظم القمة التي تستمر يومين غرفة تجارة وصناعة دبي بالتعاون مع مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي وبالشراكة مع تومسون رويترز. وتسلط القمة الضوء على دور الاقتصاد الإسلامي في التنمية المجتمعية المستدامة وكيف يمكن للاقتصاد المساهمة في تحسين حياة الناس. كما تسعى القمة إلى دعم تطوير نموذج اقتصادي متوازن وعادل يقدم حلولاً مبتكرة ومتميزة تسهم في تسارع النمو على كافة الصُعد حيث تتضمن ست جلسات رئيسية تناقش عدة مواضيع عامة أبرزها المتغيرات العالمية التي تشكل الاقتصاد الإسلامي وموضوعات مختصة بعدة مجالات أخرى مثل الصكوك. وتستضيف القمة جلسات متوازية تناقش القطاعات الاقتصادية الإسلامية المختلفة ومدى ارتباطها بالتمويل الإسلامي والفرص التي يطرحها الاقتصاد الإسلامي لتمكين الاقتصاد الوطني. وتتطرق جلسات القمة إلى العديد من الموضوعات بما فيها الاستثمار في المشاريع الصغيرة والمتوسطة وسوق الصيرفة الإسلامية والصكوك وقطاع المنتجات الحلال إلى جانب قطاع الأزياء الإسلامية وغيرها من الموضوعات ذات الصلة بجوانب الاقتصاد الإسلامي المختلفة ودورها في إيجاد حلول عملية ومستدامة للتحديات التي تواجه الاقتصاد العالمي بما يسهم في إرساء نموذج اقتصادي متميز ومحفز لبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.