الآمال بدأت تكبر.. الحظوظ زادت أكثر.. والكل يجب أن يقف مع الأخضر.. غاب المستوى وحضر المهم.. وأمامنا المنعطف الأهم.. مباراتان على أرضنا وبين جمهورنا.. والجميع يجب أن يدعم صقورنا..! المهمة تصفيات كأس العالم المقبلة.. والخصم المنتخب الأسترالي الصعب.. ثم الإماراتي القوي.. والسلاح الروح والجمهور الوفي.. والهدف الانتصار وخطف الصدارة.. والتفاصيل في الأسطر القادمة. صدارة مشتركة يحتل المنتخب السعودي المركز الثاني في المجموعة الثانية للتصفيات المؤهلة لكأس العالم المقبلة في روسيا عام 2018 م وذلك بفارق الأهداف عن المنتخب الأسترالي المتصدر. ولعب كل منتخب من المنتخبات الستة المشاركة في المجموعة لقاءين، واستطاع الأخضر السعودي أن يكسب لقاءيه الأولين أمام ضيفه منتخب تايلاند بهدف نواف العابد ثم أمام منتخب العراق بهدفين لهدف حملت توقيع نواف العابد كذلك، ليجمع بذلك 6 نقاط كاملة جعلته في المركز الثاني خلف أستراليا التي فازت هي الأخرى في اللقاءين الأولين. وفي المركز الثالث يأتي منتخب اليابان ثم المنتخب الإماراتي بفارق الأهداف في المركز الرابع وفي جعبة كل منهما 3 نقاط، وفي المركز الخامس يأتي منتخب العراق ثم بفارق الأهداف يأتي منتخب تايلاند في المركز السادس والأخيرين ولا يملك أي منهما أية نقطة. ويتأهل المنتخب صاحب المركز الأول والمنتخب صاحب المركز الثاني لنهائيات كأس العالم مباشرة، بينما يتأهل صاحب المركز الثالث ليلعب لقاءين أمام المنتخب صاحب المركز الثالث بالمجموعة الأولى، والفائز منهما سيلعب لقاءين أمام المنتخب صاحب المركز الثالث بأمريكا الشمالية. ضيف صعب في لقاء مهم للغاية وصعب للغاية، يحل المنتخب الأسترالي ضيفاً ثقيلاً مساء هذا اليوم على المنتخب السعودي؛ وذلك في اللقاء الذي سيقام على أرض مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة في تمام الساعة الثامنة وخمس وأربعين دقيقة مساءً بتوقيت مكة المكرمة. ويتصدر المنتخب الأسترالي المجموعة بست نقاط وهو رصيد منتخبنا السعودي نفسه، وبالتالي فإن اللقاء يعتبر لقاء التسع نقاط، حيث إن الفائز سيحقق 3 نقاط ثمينة تمكنه من الانفراد بالصدارة، ويحرم الخاسر من 3 نقاط ثمينة قد تقذف به للمركز الرابع. المنتخب السعودي يقوده المدرب الهولندي فان مارفيك في عاشر لقاء رسمي له مع الأخضر السعودي، بينما يقود المنتخب الأسترالي المدرب الأسترالي أنجي بوستيكوجلو. وسبق للمنتخب السعودي والأسترالي أن تقابلا 3 مرات رسمياً، المرة الأولى كانت عام 1997 م في كأس القارات بالرياض وفاز بها الأخضر السعودي بهدف نظيف، بينما المرتان الثانية والثالثة كانتا في تصفيات كأس العالم الماضية، وانتهت بفوز أستراليا ذهاباً بثلاثة أهداف لهدف في الدمام، وإياباً بأربعة أهداف لهدفين في أستراليا. منتخب متطور يخوض المنتخب السعودي رابع لقاءاته في التصفيات يوم الثلاثاء المقبل وذلك أمام نظيره منتخب الإمارات الشقيق في تمام الساعة الثامنة وخمس وأربعين دقيقة على أرض مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة. منتخبنا السعودي كما ذكرنا يقوده المدرب الهولندي فان مارفيك، بينما يقود الإمارات المدرب الإماراتي مهدي علي، ويعتبر المنتخب الإماراتي من المنتخبات المتطورة، ويكفي دلالة على ذلك فوزه في الجولة الأولى على مستضيفه منتخب اليابان ثم خسارته بصعوبة بالغة أمام ضيفه منتخب أستراليا، ويضم عديداً من النجوم يأتي على رأسهم أفضل لاعب في آسيا عمر عبدالرحمن (عموري). وتقابل المنتخبان 7 مرات تاريخيا في تصفيات كأس العالم (أربع تصفيات)، حيث استطاع المنتخب الإماراتي حرمان المنتخب السعودي من التأهل لكأس العالم 1986م إثر تعادلهما في الرياض سلبياً، وفوز الإمارات في الإمارات بهدف نظيف، كما تعادل المنتخبان سلبياً في تصفيات كأس العالم 1990م في سنغافورة وهو التعادل الذي أضعف حظوظ المنتخب السعودي في التأهل بينما أسهم في تأهل الإمارات لكأس العالم. وفي تصفيات كأس العالم 2010 م تقابل المنتخبان مرتين، فاز الأخضر السعودي ذهاباً في الإمارات بهدفين لهدف كما فاز إياباً في الرياض بثلاثة أهداف لهدفين، وفي التصفيات الأولية لهذه النسخة تقابل المنتخبان مرتين قبل عدة أشهر، فاز الأخضر السعودي ذهاباً في جدة بهدفين لهدف وتعادلا بهدف بالعاصمة الإماراتية أبوظبي، وفي مجمل لقاءاتهما في تصفيات كأس العالم استطاع الأخضر أن يكسب 3 لقاءات بينما كسب المنتخب الإماراتي لقاء واحداً بينما انتهت 3 لقاءات بالتعادل. جدة فال خير سيكون لقاء المنتخب السعودي مع المنتخب الأسترالي مساء هذا اليوم هو رابع لقاء رسمي في تاريخه على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة (الجوهرة المشعة)، وانتهت اللقاءات الثلاثة السابقة بفوز منتخبنا، ولكنه خاض مباريات عديدة في جدة مسبقاً وكانت كذلك فأل خير عليه. وبالعودة بصفحات التاريخ للخلف نجد أن المنتخب السعودي لعب 41 مباراة رسمية في جدة، كان النصر حليفه في 28 منها وخسر الأخضر 4 مباريات فقط وحسم التعادل 9 مواجهات. وسجل الأخضر السعودي في المباريات التي أقيمت في جدة 123 هدفاً واستقبلت شباكه 29 هدفاً فقط. ونظراً لأهمية هذا اللقاء كونه لقاء صدارة، وأهمية اللقاء الذي يليه أمام المنتخب الإماراتي، فإن الجمهور السعودي في مدن المملكة كافة بشكل عام وفي المنطقة الغربية بشكل خاص مطالب بالحضور والمساندة وملء مدرجات الملعب، وقيادة الأخضر السعودي إلى انتصارين مهمين وثمينين.