كشف مصدر، أن اتحاد القدم السعودي ينتظر قرارا عن النقل التلفزيوني "يبدو قريبا" من المقام السامي للسماح له بطرح كراسة النقل التلفزيوني للمنافسات المحلية، أو التمديد لصالح التلفزيون السعودي، ويتضمن العقد الجديد شروطا ومزايا مالية جديدة قد تصل إلى 250 مليون ريال. وزود اتحاد القدم السعودي المقام السامي بمرئياته عن النقل التلفزيوني وكراسته الجديدة بعد أن استسفسر منه، وينتظر رده حول طرحها للمنافسة أو منحه للتلفزيون السعودي الذي طالب "عبر هيئة الإذاعة والتلفزيون" بالتمديد له بعد انتهاء عقده بنهاية الموسم الحالي، إلا أن وزارة المالية ترفض الدفع وتفضل طرحها للقنوات الأخرى. وقال لـ "الاقتصادية" مصدر: "ننتظر قرار المقام السامي إما بالسماح أو بالتمديد بمزايا أخرى بعد أن رفعنا مرئياتنا للمقام السامي في خطاب سابق شرحنا فيه وجهة نظرنا وشددنا على أهمية وجود موارد مالية كبيرة للاتحاد السعودي والأندية من خلال تسويق حقوق النقل التي تعتبر الدخل الأول للأندية ماليا عالميا". وزاد: "أتوقع ألا يتأخر الرد، وشرحنا في خطابنا أهمية سرعة التعجيل بالقرار، ولا سيما أن الشركات تحتاج إلى وقت لتجهيز معداتها والتعاقد مع كوادر مؤهلة من الخارج للاستعانة بخبراتها، ما يحتم علينا التعجيل". وكان اتحاد القدم السعودي قد أنهى صياغة كراسة النقل بشكل كامل وعرضها على مكتب استشاري لدراستها وتنقيحها قانونيا. وتحوي كراسة النقل شروطا عدة أبرزها أن يكون الناقل وطنياً إضافة إلى تعاقده مع شركة إنتاج أجنبية لها باع طويل في الإخراج والنقل، كما تشترط حدا أدنى من عدد المباريات المنقولة مباشرة في جميع الفئات والمسابقات، فيما تتيح للناقل حرية تشفير دوري عبد اللطيف جميل من عدمه وتسويق مبارياته، على أن يمنح التلفزيون السعودي 90 مباراة على الأقل "من جميع المنافسات"، في حال لم يظفر بحقوق النقل "المباريات من اختياره قبل كل جولة أو دور من أدوار مباريات الكؤوس". وتشمل الكراسة الموحدة مسابقات دوري عبد اللطيف جميل، كأس ولي العهد، كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال، دوري ركاء للمحترفين "الدرجة الأولى"، وكأس الأمير فيصل بن فهد تحت 23 عاما، وجميع المسابقات السنية التي ينظمها الاتحاد السعودي.