×
محافظة المنطقة الشرقية

أمير القصيم : المبالغة في الدّيات أصبحت منتشرة وعلى الجميع الوقوف ضد هذه الظاهرة

صورة الخبر

أكد سعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، أن دولة قطر تلعب دورا رياديا ومحوريا لتعزيز السلم والاستقرار في العالم، وستبقى حاضنة للحوار وحل النزاعات بالطرق السلمية. جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها سعادته في الجلسة الافتتاحية للقمة الثانية لدول حوار التعاون الآسيوي، التي افتتحها هنا اليوم دولة السيد برايوت تشان أوتشا، رئيس وزراء مملكة تايلاند. ونقل سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء رئيس وفد دولة قطر إلى القمة في مستهل الكلمة، تحيات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى "حفظه الله"، للمشاركين وتمنيات سموه للقمة التوفيق والنجاح. وأكد سعادته أن مشاركة دولة قطر في منتدى حوار التعاون الآسيوي، وهي من الدول الأعضاء المؤسسين للمنتدى، تأتي انطلاقا من إيمانها وحرصها على تطوير وتعزيز التعاون المشترك بين دول القارة، منوها سعادته بأن دولة قطر دائمة المشاركة في كافة أعمال وفعاليات هذا المنتدى.. مشيرا إلى أن قطر استضافت المؤتمر الوزاري الخامس في مايو 2006 في الدوحة انطلاقا من اهتمامها بتعزيز هذا التعاون المتبادل، وإيمانا منها بأن من شأن هذا التعاون أن يساعد على تعميق التكامل الاقتصادي، ووضع دول القارة في طليعة دول العالم. وأضاف سعادته "وفي تقديرنا أن ذلك التكامل يتطلب اتخاذ خطوات لازمة وجهودا مكثفة لتحقيقه، حيث إن الإمكانيات المتوفرة يمكن أن ترسي قاعدة يعتمد عليها لتعزيز التعاون المثمر في مجالات الطاقة والأمن الغذائي و النقل والمواصلات والاتصالات وإنشاء البنية التحتية". وأشار سعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود إلى أن هذا المنتدى، الذي يجمع أربعة وثلاثين بلدا من القارة الآسيوية، سوف يسهم من خلال اجتماعات القمة والاجتماعات الوزارية والمنتديات الأخرى في تعزيز الجهود المشتركة في مواجهة التحديات الإقليمية والعالمية التي تواجه حوار التعاون الآسيوي ومنها الأزمات الاقتصادية، وتحقيق الأمن الغذائي والمائي وأمن الطاقة والتغيرات المناخية والإرهاب والتعاون الدولي وتحديد أولويات هذا التعاون والسبل الكفيلة بتحقيقها.. مرحبا سعادته بانضمام جمهورية تركيا وجمهورية النيبال الديمقراطية كأعضاء في المنتدى. وقال سعادته إن الدول الآسيوية تعتبر محورا للنمو العالمي إذ تتميز بمساحة جغرافية شاسعة وتشكل نحو ستين بالمائة من مجموع سكان العالم أجمع، كما تزخر بموارد متنوعة من الثروات الطبيعية والبشرية بما يمكنها من أن تتبوأ مكانها بين قارات العالم عن طريق الاستغلال الأمثل لهذه الموارد، فضلا عن الإرث التاريخي المشترك والصلات الثقافية والإنسانية والاحترام المتبادل بين شعوبها مما يساعد في إثراء عناصر التعاون والتواؤم المنشود بين شعوب القارة، وبينها وبين شعوب العالم المختلفة. أ.س;