استبعدت رئيسة الوزراء التايلاندية ينجلوك شيناواترا، أمس، الاستقالة رغم سلسلة هجمات سقط خلالها قتلى، مما زاد الضغوط على حكومتها. وتقيم ينجلوك خارج العاصمة، فهي مستهدفة في احتجاجات مناهضة للحكومة في بانكوك. وحضرت معرضا للتجارة في منطقة سارابوري، التي تبعد 100 كلم إلى الشمال من بانكوك، ودعت إلى الحوار لحل الأزمة المستمرة منذ عدة أشهر، إذ أغلقت تجمعات حاشدة تقاطعات رئيسة في العاصمة. وقالت ينجلوك للصحفيين، "حان الوقت كي تتحدث كل الأطراف إلى بعضها البعض، طلب كثيرون مني الاستقالة لكنني أسأل: هل الاستقالة هي الإجابة؟ وكيف سيكون الحال إذا خلقت فراغا في السلطة؟".