الرجل(ضوء):فوضى المكتب، تعدّ الفوضى الناتجة، إما عن الاشياء المبعثرة وإما عن كثرة التملك والتعلق بالمقتنيات، واحدة من أكثر العوامل التي تسلب المرء الطاقة الايجابية وتعيد شحنه بمقدار عال من الطاقة السلبية. هذه الطاقة السلبية يتلقّفها الإنسان، من خلال شعوره بالضيق والانزعاج وحتى التوتر، من دون ان يعلم حتى أن ما يشعر به ناتج عن المقتنيات المتراكمة حوله. في هذا التقرير، سنطلعك،على حيل من شأنها إضفاء أجواء مريحة في محيطك، ويمكن تطبيقها بسهولة، في حال كنت تتمتع بروح منفتحة لتبنّي أفكار ستولد ثورة إيجابية حولك. 1.ابدأ بنفسك: اعلم جيدا أن التعلق بالمقتنيات غير الضرورية، لن يخدمك على الاطلاق. لا بل ان حب التملك هو ما سيولّد لك مشكلات معقدة كثيراً، وتتخطى مسألة الديكور والذوق. عليك ان تقتنع بأن الفوضى تلعب دوراً أساسياً في شحنك بطاقة سلبية. 2.النسبية: إذا كان بيتك شاسعاً ومكتبك ضيقاً او متوسط الحجم، فلا يمكن ان تختار الاثاث في المكان الثاني كما تختاره في الاول. النسبية مسألة تحكم أيضا عالم الاثاث والديكور. بمعنى آخر لا يمكنك ان تؤثث مساحة متوسطة الحجم بقطع ومفروشات ضخمة ومزخرفة وداكنة اللون. كما انه في المساحات المتوسطة والمقفلة، لا بدّ أن تتخلى عن كثير من المفروشات التي قد تراها أساسية. 3.المساحة: عندما تؤثث مساحة معينة، فاحرص أولاً على ترك زوايا ومساحة فارغة فيها لا تقل عن النصف.المساحات التي تزدحم بالمفروشات وقطع الديكور والمقتنيات، تبثّ طاقة سلبية. تذكر جيداً ان المرء لا يمكنه ان يعيش في ما يشبه صالة عرض المفروشات اي "غاليري"، بحسب ما يؤكده خبراء في الهندسة الداخلية. 4.قطع الديكور: رجاء قلل منها قدر الإمكان. هذا لا يعني ان تترك المساحة فارغة بالمطلق، إنما يصحّ هنا القول المأثور "ما زاد قلّ". فلا تكسُ جدرانك بلوحات من هنا وهناك، وتفرش سطح قطع الاثاث بالمزهريات وقطع الكريستال على سبيل المثال. 5.الجدران: متى أردت أن تعلّق شيئا عل --- أكثر