كلما اقتربت أيام العيد.. يزداد الإقبال على مكاتب تأجير السيارات، وفي المدينة.. ذات الطابع الخاص، وفي مثل هذا الموسم تشهد مكاتب المدينة المنورة لتأجير السيارات، إقبالاً كبيرًا وأزمة سيارات كما يدعي المستأجرين في بعض المكاتب، مؤكدين أنهم يحجزون السيارة قبل العيد بفترة. أمّا أصحاب مكاتب التأجير فيؤكدون أن طلب التأجير تبدأ في العشر الأواخر من رمضان وحتى قبل العيد، وتشهد مكاتب التأجير حالة من الانتعاش، إذ يكثر الطلب لقضاء العطلة. ويقول ضيف الله العوفي «مستأجر»: أعدت على التأجير من هذا المكتب، وحضرت لاستئجار سيارة للأولاد بمناسبة العيد، إذ أوصوني الأبناء بأن استأجر لهم سيارة نوع «كوري»، ووجدت أن سعرها معقول في حدود 120 ريالاً في اليوم الواحد. وأضاف: حضرت بنفسي لاستأجر سيارة لأني لا أسمح لأي واحد من أبنائي أن يستأجر سيارة دون علمي، وإذا أرادوا استئجار سيارة يكون عن طريقي. علي البراكي يقول: لدي سيارة واحدة، ولكن مع كثر طلبات البيت، ودخول العيد، فإن سيارة واحدة لا تكفي.. لذا فإنني أتيت إلى مكتب تأجير السيارات حتى أتمكن من حجز سيارة إضافية للأسرة، حيث يمكن من خلالها تسهيل عملية الانتقال معًا. وأضاف: هناك مشكلة تواجه المستأجرين عادية، لاسيما في المواسم والأعياد، إذ إن عدد السيارات المعروضة للتأجير محدودة جدًّا، ولا تتناسب مع عملية العرض والطلب. أمّا اسحاق وحمزة، وهما مستأجران «قيمان»، فيقولان: منعنا من تأجير سيارة للعيد من عدة مكاتب، بسبب أننا مقيمون، غير مصرح لنا بالعمل رغم أننا نحمل رخص قيادة سارية المفعول، مشيرين إلى أن كل المكاتب تطلب خطابا من الكفيل، حتى يمكن تأجير السيارة. أوراق ضرورية من جهته قال موظف الاستقبال حمود علي من أساسيات موظف الاستقبال في مكاتب تأجير السيارات الفطنة والحنكة، وليس كل شخص يتم تأجيره ونقيم الشخص الذي يأتي إلينا ونطلب منه رخصة سارية المفعول وبطاقته الشخصية والسن لا يقل عن 22 سنة ومبلغ التأجير لا يقل عن 500 ريال، وهناك مكاتب تطلب بطاقة العمل، ونحن نسهل للزبائن، ونكتفي بمعرفة مكان عملة فقط وحتى المتقاعدين يتم التأجير لهم، طالما لدية رخصة سارية المفعول، ولدينا تأجير بعقد سنة يجدد كل شهر، ومن أكثر السيارات طلبًا من الزبائن هي السيارات الوسط مثل الالترا والكورلا والكامري، ومويديلاتها 2011 و2012 و2013 ولا تسلم السيارة للزبون إلى بعد فحصها، وكذلك لا نستلمها منه إلا بعد هذا الإجراء. وقال من يوم 20 رمضان بدا الإقبال على مكاتب تأجير السيارات، وحتى اليوم السادس والعشرين من رمضان تم تأجير 25 سيارة، وقد تصل في ليلة العيد إلى 50 سيارة . وقال أحمد «فني الصيانة في مكتب تأجير»: طبيعة عملي أن افحص السيارة التي يختارها الزبون، وأتفقدها من الأمام حتى الخلف، ولا تسلم للزبون إلاّ بعد التأكد من كل الأمور الفنية. ماركات وموديلات من جهته يؤكد حامد الحرقان «مالك مكتب تأخير السيارات» لدينا جميع أنواع السيارات، وكل فئة لها من يرغبها، لافتًا إلى أن السيرات الصغيرة الاقتصادية هي الاكثر رغبة لدى المستأجرين. وأضاف: 25 رمضان يكثر الطلب على السيارات إلى ليلة العيد لدرجة أن هناك زبائن نردهم لعدم وجود سيارة لان جميعها قد تم تأجيرها، وهناك زبائن يحجزون سياراتهم قبل العيد بيومين ويدفعون قيمة الاتجار، وهي واقفة لم تسلم لأن الزبون يحتاجها ليلة العيد، ويصل عدد السيارات المستأجرة في هذه الفترة القصيرة لأكثر من 40 سيارة ومن أهم الشروط التي يتم بموجبها تأجير السيارة أن تكون رخصة القيادة سارية المفعول والعمر لا يقل عن 22 سنة وخاصة في فترة العيد وذلك بسبب أن التأمين لا يقبل أقل من 21 سنة وهناك شركات التأمين تؤمن على عمر 23 سنة ولا تقبل من كان عمرة 22 سنة، ونحن سياراتنا جميعها مؤمن عليها حسب شروط المواصلات وعن قيمة التأجير اليومي أكد الحرقان أعلى مبلغ يصل من 500 إلى 600 ريال لليوم الواحد، وذلك للسيارة الكبيرة نوع جمس والفورد 250 ريالاً إلى 300 ريال. والاكسنت واليارس تبدأ من 100 ريال إلى 120 سواء العايدي او الاتومتيك، مشيرًا أن لا يوجد تأجير في أول أيام العيد إلا في مكاتب تأجير السيارات في المطار لأنهم موجودون على مدار الساعة حتى في العيد ومكاتب تأجير السيارات تغلق مكاتبها في آخر أيام العمل يوم 29 ونعود رابع أيام العيد لكي نستلم السيارات من الزبائن.