الرياض قنا- أكد الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن الإيمان الراسخ لدى أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس بأهمية المجلس لحماية أمن الدول الأعضاء وترسيخ استقرارها وتحقيق التنمية المستدامة فيها، حقق نموذجاً إقليمياً متكاملاً وناجحاً يبعث الأمل لتكرار التجربة في مناطق عربية أخرى. وقال الزياني في كلمة له بافتتاح ورشة عمل "مجلس التعاون.. الإنجازات والتحديات" التي تنظمها الأمانة العامة للمجلس بالتعاون مع مؤسسة الفكر العربي إن أحد أهم أسباب نجاح التكامل الخليجي هو المنهجية التي اتبعها مجلس التعاون منذ انطلاق مسيرته المباركة. وأضاف أن سجل مجلس التعاون حافل بالإنجازات في جميع المجالات التي لم يكن تحقيقها بالأمر اليسير، مشيراً إلى أهم مستجدات العمل الخليجي المشترك والتي تبرهن على حيوية هذه المسيرة وسلامة منهجها وقدرتها على تجديد انطلاقتها. من جانبه، قال الأمير بندر بن خالد الفيصل رئيس مجلس إدارة مؤسسة الفكر العربي، في كلمة له، إن المؤسسة تبنت موضوع التكامل الخليجي إيماناً منها بأن التكامل هو المخرج الوحيد من الواقع المؤلم الذي يواجهه الوطن العربي والسبيل لتحقيق الأهداف المنشودة. وأضاف أن المؤسسة تنظر إلى التكامل كمنهج تبنته القيادات، لذلك فهي تحرص على تأدية دورها في المجتمع المدني من خلال تسليط الضوء على هذا الموضوع عن طريق العمل المشترك مع المؤسسات والمنظمات العربية الإقليمية المعنية في هذا المجال.. مشيداً في الوقت نفسه بإنجازات مجلس التعاون، ومؤكداً سير المجلس بخطى ثابتة بالرغم من التحديات التي تواجهه.