بعض المستلزمات المنزلية لا ننتبه إلى ضرورة تغييرها، في وقت يعتقد فيه الكثيرون أن غالبيتها لا يحتاج إلى الاستبدال إذا كانت بيئة المنزل نظيفة ومعقّمة، ونشرت "هافنتغتون بوست" بعض هذه المستلزمات. وتُعتبر فرشاة الأسنان نقطة تجمع للجراثيم والبكتيريا، خصوصاً وأنها تبقى في دورة المياه بالقرب من المرحاض والبالوعات، إذ يمكن أن تحتوي على 100 إلى 200 نوع بكتيريا قد يصل إلى الفم. ووفقاً لجمعية طب الأسنان الأميركية، فإنه يجب تغييرها كل ثلاثة إلى أربعة أشهر. أما عندما يتعلق الأمر بالدواء والسلامة، فيقول منسق الصيديلية في المركز الطبي في جورجيا وعضو إدارة الأغذية والعقاقير مارغوري فيليبس أنه يجب اتباع قاعدة "تنظيف الربيع" مرة واحدة كل سنة وذلك بالتخلص من جميع الأدوية المنتهية الصلاحية أو التي لم تُخزن في مكان مناسب، لأن ذلك قد يُفقد الأدوية فاعليتها في معالجة الأمراض التي وُصفت من أجلها. وترى الرابطة الوطنية للحماية من الحرائق في الولايات المتحدة أن ثلاثة من خمس حرائق منزلية سببها عدم اشتغال أجهزة إنذار الحريق بسبب انتهاء صلاحية بطارياتها، لذلك فإنه يجب القيام بفحص دوري وتغيير البطاريات كل 10 سنوات أو أقل إذا لزم الأمر. أما فيما يخص المستحضرات التجميلية، وعلى رغم من أن إدارة الأغذية والعقاقير لا تتطلب وجود تاريخ انتهاء الصلاحية على المنتجات. لكن مؤسس موقع "ofBeautyStat.com" وخبير مستحضرات التجميل رون روبنسون يرى أن هناك مبادئ توجيهية يجب التقيد بها. فالماسكار والكحل وظلال العيون لا يصح استعمالها لأكثر من ستة أشهر، إضافة إلى أحمر الشفاه ومسحوق الوجه الذي يدوم سنة واحدة فقط. وتتجمع البكتيريا والعفن في مرشحات المياه مع الاستخدام المتكرر، وينصح تغييرها مرتين في العام، حتى لا تتأثر نكهة المياه وتصدر روائح مزعجة. كما يجب مراعاة تغيير إسفنجات غسيل الآواني شهرياً كونها توفر بيئة خصبة لنمو البكتيريا بسبب تعرضها للماء والصابون يومياً. أخيراً، فإن استعمال الوسائد والمراتب لفترة طويلة تدوم لأكثر من سنة، يجعلها منزلاً لمخلوقات مجهرية يُطلق عليها "عث الغبار" والتي تتغذى على خلايا الجلد الميتة، خصوصاً في الأجواء الرطبة، لذلك يجب تغييرها سنوياً. إلى جانب هذه المستلزمات، فإنه يُنصح بالاهتمام بصيانة بشكل دوري سواء في الداخل أو في حديقة المنزل، فقد يكون إحداها مرتعاً للبكتيريا والعفن.