نجحت وحدة الأشعة التداخلية في مستشفى المواساة بالدمام في إنقاذ قدم شاب في العقد الرابع من عمره من البتر المؤكد، بعد انسداد الوصلة الجراحية التي تم إجراؤها مسبقاً لإعادة توصيل الدورة الدموية للقدم مرة أخرى من دون تدخل جراحي. وجاء هذا الإنجاز الطبي بإشراف استشاري الأشعة التشخيصية رئيس قسم القسطرة بمستشفيات نورث ويست لندن سابقاً الدكتور ياسر ناجي، الذي بذل جهداً كبيراً لإعادة فتح شريان القدم المسدود مرة أخرى عن طريق القسطرة والبالونات، وذلك بمساعدة فريقه الطبي، ويعد هذا الإنجاز بمثابة أمل كبير لكثير من الحالات التي أصبحت قاب قوسين من التعرض لعمليات البتر. علاج خمسينية وثمانيني من أورام الكبد من طريق الأشعة التداخلية وفي خطوة غير مسبوقة أوضح المسؤولون عن وحدة الأشعة التداخلية بالمستشفى أن الحالة الأولى لسيدة في العقد الخامس من عمرها كانت تعاني من وجود تليف وبؤر سرطانية بالكبد، وتم تشخيصها من خلال الأشعة المقطعية ثلاثية المراحل، والتدخل للحقن عن طريق شريان الحوض باستخدام مخدر موضعي فقط، ثم حقن البؤر السرطانية عبر قسطرة يتم توجيها للمكان المراد حقنه تحت إرشاد الأشعة السينية، مؤكدين أنه تم القضاء على كل الأورام نسبياً. أما الحالة الثانية، فهي لرجل في العقد الثامن من عمره، كان يعاني من وجود بؤرة سرطانية حجمها 4 سم، استدعت التدخل لكيها تحت إرشاد جهاز الموجات الصوتية، إذ تم استخدام إبرة الكي المجهزة لمثل تلك الأحجام والمتصلة بجهاز التردد الحراري، لحرق الورم كلياً، وذلك عبر فتحة في الجلد 2 ملم فقط. بدء علاج تمدد شريان البطن الرئيس بالأشعة التداخلية كما نجح فريق الأشعة التداخلية بمستشفى المواساة في الدمام، بإشراف الخبير البريطاني استشاري الأشعة التداخلية رئيس قسم القسطرة بمستشفيات نورث ويست لندن سابقاً الدكتور ياسر ناجي الذي يعمل حالياً بصفة دائمة في المستشفى، في بدء خدمة علاج تمددات الشرايين بالأشعة التداخلية، كاشفاً أنه تم علاج أول حالة تمدد بشريان البطن الرئيس. وكان مواطن سعودي تقدم لمستشفى المواساة بالدمام طالباً العلاج، إذ كان يشكو من آلام في البطن، وبعد توقيع الكشف الطبي على المريض، وإجراء التصوير الطبي، اكتشف الأطباء وجود تمدد في شريان البطن الأبهري، يبلغ قطره 5.5 سنتيميتر، وهو الرقم الذي قد يودي بحياة المريض سريعاً. وتم إجراء التدخل بالفعل، ومن دون أي تدخل جراحي، وباستخدام المخدر الموضعي فقط، ليخرج المريض من المستشفى بعد يومين فقط من التدخل العلاجي، معرباً عن سعادته الغامرة بالكفاءة العالية للخدمة الطبية التي حظي بها. يذكر أن من بين أهم مميزات هذا النوع من التدخل العلاجي سرعة عودة المريض إلى حياته الطبيعية، مقارنة بالتدخل الجراحي.