×
محافظة المنطقة الشرقية

مقتل 3300 شخص في معارك بين فصائل المعارضة السورية في شهرين

صورة الخبر

--> كشفت دراسة علمية عن تراجع مستوى العنف الجسدي والمعنوى الذي تتعرض له النساء، والأطفال بالمنطقة الشرقية بنسبة تصل إلى 19 %، الدراسة قام بها 9 طلاب وطالبات سعوديين من المبتعثين لدراسة الطب بإحدى الجامعات الخليجية. الدراسة التي تم إعدادها قبل حوالي شهرين تمت على عينة من الأمهات، وبعض النساء الحوامل، ممن تقع أعمارهن ما بين 25 إلى 40 عاماً، بمساعدة عدد من المستشفيات، والمراكز الصحية بمدينة الدمام، ومحافظة الأحساء، موضحة أن الأسباب الرئيسية التي أدت إلى تراجع هذه الظاهرة هو ارتفاع المستوى التعليمي للزوج والزوجة، وارتباط المرأة بوظيفة تحول خارج منزلها، وصلة القرابة التي تجمع الزوجين، و التجربة السابقة لبعض النساء المتزوجات وقدرتها على كيفية إنهاء الخلافات الأسرية بشكل ودي. الطالب ريان الحربي أحد القائمين على إعداد الدراسة أشار إلى أن عددا من النساء اللاتي تم استهدافهن للمشاركة في الاستبيان لم يكن لديهن الرغبة عن الإجابة عن جميع الأسئلة الموجهة بشكل مباشر لهن، لمعرفة أسباب هذه الظاهرة، وهل بالفعل سبق لهن أن تعرضن للعنف، كون الموضوع يعتبرنه حساسا، ويمس الجوانب الشخصية، والحياتية لهن، ولهذا فضل البعض منهن عدم المشاركة. وقال الحربي:الدراسة بيّنت أن30 % من النساء تعرضن للاعتداء المباشر من قبل أزواجهن، فيما كانت نسبة النساء اللواتي لا يستطعن الدفاع عن أنفسهن أثناء تعرضهن للعنف بلغت حوالي 4 %، بينما أجمع 65 % ممن شاركن في الاستبيان أن على المرأة أن تدافع عن نفسها عندما تتعرض للعنف سواءً من خلال طلب يد العون أو المساعدة من الأقارب أو الأصدقاء أو عن طريق الاستعانة برجال الأمن. فيما أوضحت طالبة الدكتوراه كوثر اللويم أن الدراسة أظهرت أن بعض الأزواج الذين يمارسون العنف ضد زوجاتهم سواء كان عنفًا جسديًا أو لفظيًا أو حتى نفسيًا هم في الحقيقة يشعرون بنقص في شخصياتهم، ويعود السبب في ذلك لتعرضهم للاعتداء الجسدي، أو المعنوي في صغرهم، ما ولد لديهم شعورًا بالنقص، ما جعلهم يمارسون العنف بكل أنواعه ضد زوجاتهم. وذكرت اللويم أن الأزواج عندما يمارسون العنف ضد زوجاتهم فهم يرون أن ذلك يلبي نزواتهم النفسية، على حساب زوجاتهم، وهذا قد يؤثر على استمرار علاقتهم الزوجية، وبالتالي ينعكس ذلك على تربية الأبناء. يذكر أن الدراسة أوصت على وضع قوانين جذرية للحد من انتشار ظاهرة العنف في مجتمعنا من قبل جمعية حقوق الإنسان، بحيث تقوم بفرض هذه القوانين بالأساليب التي تراها مناسبة دون أن يتنافى ذلك مع العادات والتقاليد التي تعيشها المرأة في المملكة والتي شرعها ديننا الحنيف.