ذكرت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية أن استطلاعاً للرأي أجرته منظمة جالوب الأمريكية، أظهر أن أكثر من نصف الأمريكيين يعتقدون أن الرئيس باراك أوباما لا يحظى بالاحترام التام بين قادة العالم. ونقل موقع "24" الإماراتي، عن الصحيفة قولها، إن النسبة ارتفعت بشكل كبير هذا العام لتصل إلى 53 %، بعد أن كانت 43 % فقط العام الماضي. وهذه هي المرة الأولى التي يعتقد فيها معظم المواطنين الأمريكيين، أن رئيس بلدهم لا يحظى بالاحترام على الساحة الدولية. أما نسبة المشاركين الذين يعتقدون أن الرئيس أوباما يحظى باحترام وافر بين قادة العالم، انخفضت إلى 41 %، بعدما كانت النسبة 51 % في الفترة نفسها من العام الماضي. ولفتت الصحيفة إلى أن السبب في انخفاض نسبة التأييد يعود إلى سلسلة القضايا الدولية التي لم يحسن الرئيس أوباما التعامل معها خلال العام الماضي، لاسيما توتر العلاقات الأمريكية مع روسيا وإسرائيل، والوضع في سوريا، والتجسس الأمريكي على المكالمات الهاتفية لبعض قادة العالم. وأشارت منظمة جالوب لاستطلاعات الرأي، إلى أن وجهة نظر الديمقراطيين والمستقلين بشأن احترام أوباما عالميًاً شهدت تحولًا كبيرًا، إذ أن رؤية الديمقراطيين عن أن أوباما يحظى بالاحترام بين قادة العالم، انخفضت من نسبة 80 % العام الماضي إلى 69% العام الحالي، وبالمثل انخفضت رؤية المستقلين من 49% إلى 34 %. أما نسبة الجمهوريين الذين يقولون إن أوباما لا يحظى باحترام قادة العالم، فأصبحت 19%، بعدما كانت 21% خلال 2013. وأضافت الصحيفة أنه رغم تدهور نسب مكانة أوباما عالميا هذا العام، إلا أنها لم تتدن إلى المرحلة التي حققها الرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو بوش في عام 2007 عندما وصلت النسبة إلى 21% فقط من المشاركين في الاستطلاع الذين رأوا أن الرئيس بوش يحظى بالاحترام بين قادة العالم.