أشاد رجل الأعمال الدكتور ناصر بن عقيل الطيار نائب رئيس مجلس إدارة والعضو المنتدب لمجموعة الطيار للسفر والسياحة بالكلمة التي وجهها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله - إلى الأمتين الإسلامية والعربية والمجتمع الدولي والتي أكد فيها - أيده الله - على أن الفتنة التي وجدت لها أرضاً خصبة في عالمينا العربي والإسلامي، وسهل لها المغرضون الحاقدون على أمتنا كل أمر، حتى توهمت بأنه اشتد عودها، وقويت شوكتها، فأخذت تعيث في الأرض إرهاباً وفساداً، وأوغلت في الباطل كاتمة ومتجاهلة لقول المقتدر الجبار: (بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق.) وأشار الطيار إلى المعاني والمضامين السامية التي حملتها الكلمة وتعكس همومه وآلامه تجاه ما يتعرض له المسلمون من أعمال إرهابية وقتل وانتهاك للكرامة والحقوق من قبل منظمات تدعي الإسلام وهي منها براء، موضحاً إلى ما ذهب إليه خادم الحرمين الشريفين إلى ما يتعرض له الأشقاء في فلسطين وبخاصة في غزة من ويلات حرب ودمار ذهب ضحيتها الأبرياء من الرجال والنساء والأطفال، دونما أي رادع أو قرار يتخذ من المجتمع الدولي وفي مقدمتها الهيئة الدولية لحقوق الإنسان حيال إدانة مثل هذه الأعمال الإجرامية والإرهابية، التي تشن على إخوة لنا في الدين والعروبة والإسلام. وأضاف: "كما أن دعوة خادم الحرمين الشريفين لعلماء الأمة الإسلامية وأن يقوموا بدورهم المنوط بهم تجاه هذه الحرب الشعواء على الإسلام والمسلمين وأن يؤدوا واجبهم تجاه الحق جل جلاله، وأن يقفوا في وجه من يحاولون اختطاف الإسلام وتقديمه للعالم بأنه دين التطرف، والكراهية، والإرهاب، وأن يقولوا كلمة الحق، وألا يخشوا في الحق لومة لائم، فأمتنا تمر اليوم بمرحلة تاريخية حرجة، وسيكون التاريخ شاهداً على من كانوا الأداة التي استغلها الأعداء لتفريق وتمزيق الأمة، وتشويه صورة الإسلام النقية". كما أكد الدكتور ناصر على ضرورة تفعيل (المركز الدولي لمكافحة الإرهاب) والذي دعا لإنشائه خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - منذ عشر سنوات في مؤتمر الرياض، وقد حظي المقترح بتأييد العالم أجمع في حينه، وذلك بهدف التنسيق الأمثل بين الدول، لكن لعدم تفاعل المجتمع الدولي بشكل جدي مع هذه الفكرة، أدى ذلك إلى عدم تفعيل المقترح بالشكل الذي كان معقوداً عليه آمالاً هائلة. وفي ختام تصريحه سأل الدكتور ناصر الطيار الله عز وجل أن يمد في عمر خادم الحرمين الشريفين وأن يسدد خطاه ويسبغ عليه موفور الصحة والعافية وأن يكتب ما قام ويقوم به -أيده الله- من جهود مباركة ومساعٍ حميدة وأعمال إنسانية في موازين حسناته، وأن يديم على بلادنا وقادتها وأهلها وبلاد المسلمين عامة نعمة الأمن والاستقرار.