×
محافظة المنطقة الشرقية

وزير الإسكان السعودي يؤكد قرب تسليم مشروعات «الشرقية» لمستحقيها

صورة الخبر

اتخذت قوات الأمن العراقية أمس إجراءات مشددة، بعد تلقيها معلومات عن احتمال شن الإرهابيين عمليات كبيرة، فأغلقت عدداً من الجسور والشوارع الرئيسية في العاصمة بالتزامن مع شهر محرم. وقال عضو اللجنة الأمنية في مجلس المحافظة سعد المطلبي لـ «الحياة» أن «الإجراءات تأتي على خلفية ورود معلومات استخباراتية عن نية داعش شن هجمات انتحارية تستهدف مناطق حيوية في العاصمة، لا سيما الشيعية منها، واستهداف مواكب عزاء خاصة بإحياء عاشوراء». وعزا ضابط برتبة رائد في الشرطة «غلق جسر الجمهورية الى الإجراءات المتبعة كل جمعة، إذ تشهد ساحة التحرير تظاهرات تنظمها تيارات مدنية للمطالبة بإصلاحات وإنهاء الفساد في مؤسسات الدولة». وأضاف: «هناك مخاوف من هجمات إرهابية خلال شهر محرم تستهدف مواكب الزوار». وعلى رغم هذه الإجراءات قتل أربعة أشخاص، بينهم مؤذن، في هجمات على مناطق متفرقة في بغداد، وأسفر انفجار عبوة ناسفة مثبتة في سيارة مؤذن جامع في منطقة السيدية عن قتله. كما قتل أحد عناصر «الحشد العشائري» وأصيب ستة آخرون بانفجار عبوة استهدفت حاجزاً أمنياً في قضاء المدائن، جنوب العاصمة، بينما قتل مدنيان وأصيب تسعة في انفجار مماثل قرب سوق شعبية في منطقة البكرية. وشهدت مناطق عدة أبرزها المنطقة الخضراء التي تضم أكبر تجمع للبعثات الديبلوماسية ومباني البرلمان ورئاسة الوزراء، الى جانب مدينة الكاظمية والشعلة ومدينة الصدر، إجراءات مشددة، فيما قطعت قوات الأمن الشارع الرئيسي في منطقة الكرادة خوفاً من تكرار تفجيرات طاولت المنطقة قبل أسابيع وأوقعت مئات القتلى والجرحى. ويتهم نواب عراقيون الأجهزة الاستخباراتية بالتقصير في أداء عملها، ويقولون أن خلايا نائمة لـ «داعش» موجودة في البلاد وبغداد ولا يمكن الوصول اليها إلا عبر الأجهزة الاستخباراتية، فيما يوجد في العراق أجهزة استخباراتية مختلفة تابعة للجيش والشرطة فضلاً عن جهاز المخابرات.