×
محافظة المنطقة الشرقية

70% من أخبار «وام» تنشر في الصحف الرسمية

صورة الخبر

أكد الأمير عبد الله بن مساعد رئيس الهيئة العامة للرياضة أهمية الرياضة في إعداد الشباب بدنياً ونفسياً وتربوياً، ودورها الفاعل في التقريب بين الشعوب والثقافات، وترسيخ قيم التفاعل الإيجابي مع الآخر، متمنياً أن يتبنى مجلس وزراء الشباب والرياضة بدول العالم الإسلامي توصية لإلزام الدول الأعضاء بالبعد بالرياضة ومنافساتها عن كل ما يثير الفرقة والاختلاف، وينشر التعصب والأحقاد، كون ذلك يتعارض مع قيم ديننا الإسلامي الحنيف، وتوجهنا نحو التسامح والسلام ومبادئ الرسالة الإسلامية الخالدة التي انطلقت من مكة المكرمة مهبط الوحي وأقدس بقاع الأرض. جاء ذلك في كلمة للأمير عبد الله بن مساعد في الاجتماع الثالث لوزراء الشباب والرياضة بدول العالم الإسلامي الذي عقد أمس في تركيا، والذي بدأ بكلمة للأمير عبدالله بن مساعد بصفته (رئيس الدورة الثانية)، رحب فيها بالجميع، مشدداً على أهمية الاجتماع ودوره الفاعل في تعزيز البرامج الشبابية والرياضية المشتركة بين الدول الأعضاء. وأكد الأمير عبد الله بن مساعد، الذي ترأس الوفد السعودي إلى الاجتماع، على ما خلص إليه إعلان جدة في مارس 2014 م من دعوة الدول الأعضاء إلى التفاعل الإيجابي ودعم الجهود والبرامج الموجهة لخدمة قضايا الشباب والرياضة في العالم الإسلامي، وذلك بالتعاون مع الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي، والأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، والإدارة العامة للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة. وقال: "إننا معنيون اليوم أكثر من أي وقت مضى بما تمثله برامج الشباب من أهمية قصوى ودور فاعل يسهم في مواجهة التأثيرات السلبية على إعدادهم وتنمية قدراتهم وتذليل الصعوبات التي تحول دون مشاركتهم الفاعلة في هذه البرامج والأنشطة الشبابية والرياضية". وأشار الأمير عبدالله بن مساعد إلى أهمية المشاركة في برامج الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي وقال: "يقوم الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي ببرامج عديدة ومنافسات هدفها جمع الشباب الإسلامي وتعزيز قيم المنافسة وأهدافها السامية، وهنا يطيب لي التأكيد على أهمية المشاركة الفاعلة من الدول الأعضاء في برامج وأنشطة الاتحاد بصفة عامة، ودورة الألعاب الإسلامية الرابعة التي ستقام في مايو 2017 م بصفة خاصة". وفي ختام كلمته أعرب الأمير عبد الله بن مساعد عن شكره لجمهورية تركيا على استضافتها للمؤتمر وللأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي على الإعداد والترتيب لأعماله. بعد ذلك أعلن الأمير عبدالله بن مساعد أعضاء المكتب التنفيذي في دورته الجديدة برئاسة تركيا، والسودان (نائباً)، والمملكة العربية السعودية (مقرراً)، وعضوية فلسطين وجامبيا، ثم سلم رئاسة الدورة لعاكف جاغاتاي وزير الرياضة والشباب التركي الذي ألقى كلمة قدم فيها الشكر للسعودية على جهودها الكبيرة في الدورتين الأولى والثانية للمجلس، مثنياً على ما قدمه الأمير عبدالله بن مساعد من عمل وجهد لتفعيل برامج وأنشطة الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي. بعدها ألقى فيصل النصار أمين عام الاتحاد كلمة استعرض فيها برامج وفعاليات الاتحاد التي جرى تنفيذها، مشيراً إلى أن أذربيجان أكملت تجهيزاتها لاستضافة دورة الألعاب الإسلامية الرابعة 2017 م، مؤكداً على الدعم الكبير الذي يجده الاتحاد من الدول الأعضاء بشكل عام، ومن المملكة العربية السعودية بشكل خاص. عقب ذلك ألقيت كلمة ممثل الأمانة العامة لمنظمة العالم الإسلامي قدم فيها الشكر للجميع على مشاركتهم في الاجتماع، ثم رفعت الجلسة لتبدأ جلسة النقاشات والمداولات. وكانت الاجتماعات التحضيرية للاجتماع الوزاري انطلقت أمس الأول، ومثل السعودية فيها عبداللطيف الهريش وكيل الهيئة العامة للرياضة، وجرى خلالها الاطلاع على عدد من التقارير حول برامج وأنشطة الشباب والرياضة.