بدأ المغاربة اليوم عملية التصويت لاختيار 395 نائباً في انتخابات تشريعية ستنبثق عنها حكومة جديدة يأمل إسلاميو حزب العدالة والتنمية الذين يقودون التحالف الحكومي الحالي في الاحتفاظ بها وسط منافسة حادة مع خصومهم المطالبين بـ«الحداثة». وقال بيان لوزارة الداخلية المغربية إن «عملية التصويت لاختيار أعضاء مجلس النواب انطلقت صباح اليوم الجمعة 7 أكتوبر 2016، في الساعة الثامنة صباحا ( السابعة ت غ)». وأضاف البيان «حسب المعلومات الواردة من عمالات وأقاليم ومقاطعات المملكة، فإن عملية افتتاح مكاتب التصويت تمت في ظروف عادية». وتنتهي عملية التصويت في السابعة مساء بالتوقيت المحلي، ويبدو الإقبال ضعيفا على المكاتب في الساعات الأولى، بحسب وكالة فرانس برس، لكن الناخبين يفضلون إجمالا التوجه الى مراكز الاقتراع عقب صلاة الجمعة. وللمرة الاولى في تاريخ الانتخابات التشريعية، يحصل استقطاب قوي بين حزبين أساسيين، هما حزب العدالة والتنمية الإسلامي (رمزه المصباح)، وحزب الأصالة والمعاصرة (رمزه الجرار) الذي تأسس في 2008 على يد فؤاد علي الهمة، صديق دراسة الملك ومستشاره الحالي قبل أن ينسحب منه في خضم الحراك الشعبي سنة 2011 عندما اتهمه متظاهرون بالفساد.