×
محافظة الحدود الشمالية

«الفقع».. هواية ومصدر رزق

صورة الخبر

أشاد البطريرك الماروني بالجيش اللبناني، مشيرا إلى أنه ملجأ جميع اللبنانين بمختلف انتماءاتهم وخلاصهم، موجها تحية إكبار واحترام إلى أرواح شهدائه، فيما شدد وزير العمل اللبناني على أهمية أن تكون أي مقاومة تحت سلطة الدولة، وعلى وجوب الإشارة إلى ذلك في البيان الوزاري، الذي تعده الحكومة الجديدة. وجه البطريرك الماروني بشاره الراعي الموجود في روما ، «تحية إكبار واحترام إلى أرواح شهداء الجيش اللبناني الذين يسقطون دفاعًا عن لبنان وعن كرامة وأمن شعبه وحيا رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان والحكومة الجديدة. واعتبر الراعي أنه «كلما سقط شهيد ازداد الجيش وقيادته مناعة وقوة، وازددنا قناعة بأنه هو وحده الذي يحمي اللبنانيين ويحمي كرامتهم وهو سياجهم الوحيد». وأضاف الراعي أن «كل الشعب اللبناني الذي يدعم الجيش وكل من هم مستخدمون ليكونوا ضد الجيش، سيأتي يوم ويتطلعون إلى هذا الجيش وسيجدون فيه كلهم، سواءا أكانوا إرهابيين أم سياسيين أو من يقف وراءهم، خلاصهم وسوف يلجئون إليه «. من جهته شدد وزير العمل سجعان القزي على أن «أي مقاومة ستذكر في البيان الوزاري، بعد اليوم هي مقاومة تحت سلطة الدولة، فالدولة هي من تقررها وهي مرجعيتها ومحصورة بها». ورأى، خلال احتفال في جبيل أمس ، أن لبنان يمر بأخطر أزمة منذ 1975 وهي مواجهة الإرهاب، مؤكدًا «تصميم الحكومة على مواجهته، أينما وجد في لبنان، لأن توفير الأمن أساس تحرك العجلة الاقتصادية والحياتية والمعيشية». ودعا القزي «الجميع إلى الالتفاف حول الدولة وحول الجيش وقوى الأمن الداخلي لمواجهة الخطر الآتي إلينا من الخارج، حتى ولو كان هناك عناصر انتحارية من الداخل». وفي نفس السياق أمل وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس «ألّا يكون البيان الوزاري عقبة أمام الحكومة لأنّ المسيرة انطلقت في التشكيل والمناخ السائد لدى لجنة البيان الوزاري يتوجّه إلى ما هو «متوافق عليه» وليس ما هو مختلف».