رأس صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للرياضة وفد المملكة العربية السعودية في الاجتماع الثالث لوزراء الشباب والرياضة بدول العالم الإسلامي المنعقد في تركيا، صباح أمس الخميس. وبدأ الاجتماع بكلمة للأمير عبدالله بن مساعد (رئيس الدورة الثانية ) رحب فيها بالجميع، مؤكداً أهمية هذا الاجتماع ودوره الفاعل في تعزيز البرامج الشبابية والرياضية المشتركة بين الدول الأعضاء، وقال سموه: أؤكد ما خلص إليه إعلان جدة في مارس 2014م من دعوة الدول الأعضاء إلى التفاعل الإيجابي ودعم الجهود والبرامج الموجهة لخدمة قضايا الشباب والرياضة في العالم الإسلامي، وذلك بالتعاون مع الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي والأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي والإدارة العامة للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة. مضيفا: إننا معنيون اليوم أكثر من أي وقت مضى بما تمثله برامج الشباب من أهمية قصوى ودور فاعل يسهم في مواجهة التأثيرات السلبية على إعدادهم وتنمية قدراتهم وتذليل الصعوبات التي تحول دون مشاركتهم الفاعلة في هذه البرامج والأنشطة الشبابية والرياضية. وهنا نؤكد أهمية الرياضة في إعداد الشباب بدنياً ونفسياً وتربوياً ودورها الفاعل في التقريب بين الشعوب والثقافات وترسيخ قيم التفاعل الإيجابي مع الآخر وفي هذا الإطار، فإنني آمل أن يتبنى هذا المجلس الموقر توصية لإلزام الدول الأعضاء النأي بالرياضة ومنافساتها عن كل ما يثير الفرقة والاختلاف وينشر التعصب والأحقاد، كون ذلك يتعارض مع قيم ديننا الحنيف وتوجهنا نحو التسامح والسلام ومبادئ الرسالة الإسلامية الخالدة التي انطلقت من مهبط الوحي وأقدس بقاع الأرض مكة المكرمة. وأشار الأمير عبدالله بن مساعد لأهمية المشاركة في برامج الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي، حيث قال: يقوم الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي ببرامج عديدة ومنافسات هدفها جمع الشباب الإسلامي وتعزيز قيم المنافسة وأهدافها السامية، وهنا يطيب لي التأكيد على أهمية المشاركة الفاعلة من الدول الأعضاء في برامج وأنشطة الاتحاد بصفة عامة ودورة الألعاب الإسلامية الرابعة التي ستقام في مايو 2017م بصفة خاصة. وفي ختام كلمته، أعرب سموه عن شكره لجمهورية تركيا على استضافتها هذا المؤتمر، وللأمانة العامة لمنظمة العالم الإسلامي على الإعداد والترتيب لأعماله. ثم أعلن الأمير عبدالله أعضاء المكتب التنفيذي في دورته الجديدة برئاسة تركيا والسودان (نائبا) والمملكة العربية السعودية (مقررا) وعضوية فلسطين وجامبيا. جانب من المؤتمر