واجهت إدارة تعليم الطائف التعاطي السلبي لبعض الطلاب مع وسائل الإعلام الجديد بمشروع التربية الإعلامية الذي نفذ خلال العام الماضي واستعرض المدير العام للتعليم بالطائف الدكتور محمد الشمراني نتائجه ووجه بتطويره في مرحلته الثانية التي تم تدشينها أمس وفق 3 محاور. ويهدف البرنامج الذي أطلق كمبادرة من إدارة التعليم إلى تعزيز السلوكيات الإيجابية وتوعية الطلاب بأهمية التعاطي الإيجابي مع كافة وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي وفق مجموعة من القيم السلوكية، واستثمار وسائل التواصل الاجتماعي الاستثمار الأمثل لنشر القيم الاجتماعية، والتوعية أيضا بمخاطر التعاطي السلبي مع وسائل الاتصال الاجتماعية والقانونية. سهولة التعاطي قال الشمراني خلال اجتماعه بفريق عمل المشروع، إن وسائل الإعلام أصبحت من أكبر المؤثرات على النشء نظرا لانتشارها وتنوعها وسهولة التعاطي معها، وبالتالي حان الوقت لكي يتم إعداد الطلاب والطالبات من أجل التعاطي الإيجابي مع ذلك والاستفادة من إيجابياتها ونبذ سلبياتها، مشيرا إلى أن المشروع وكل برامج الإدارة ومشاريعها ومبادراتها تستهدف الطالب والطالبة الذين هم محور العملية التعليمية. النتائج والمعوقات ناقش الشمراني مع فريق العمل نتائج المشروع والمعوقات التي واجهت تطبيقه ووجه بأن يتم تطويره وتطبيقه على عينه جديدة من الطلاب إلى جانب الاستمرار في تطبيقه مع العينة السابقة، وإشراك الجهات ذات العلاقة في تنفيذ البرنامج كإدارة النشاط الطلابي والإرشاد والتوجيه والتوعية الإسلامية إلى جانب وحدة تطوير المدارس وإدارة الإعلام التربوي، وبناء أدوات قياس علمية لقياس أثر البرنامج لدى الفئة المستهدفة من أجل تقييم البرنامج خلال نهاية العام. خطوات التطوير تتمثل خطوات تطوير برنامج التوعية الإعلامية في تطبيقه على عينه جديدة من الطلاب إلى جانب الاستمرار في تطبيقه على العينة السابقة. وإشراك إدارة النشاط الطلابي والإرشاد والتوجيه والتوعية الإسلامية ووحدة تطوير المدارس وإدارة الإعلام التربوي في تنفيذه. علاوة على بناء أدوات قياس علمية لقياس أثره لدى الفئة المستهدفة لتقييمه خلال نهاية العام. توعية الطلاب والطالبات بأثر التعاطي مع وسائل الإعلام الجديد تعزيز السلوكيات الإيجابية وتعديل السلوكيات السلبية توجيه الطلاب والطالبات نحو التعاطي الإيجابي مع كافة وسائل الإعلام استثمار وسائل التواصل الاجتماعي لنشر القيم الاجتماعية التوعية بمخاطر التعاطي السلبي مع وسائل الاتصال