-عبدالعال وفودة يستقبلان الضيوف.. وبرامج ترفيهية للمشاركين فى العرس العالمى تلفت مدينة شرم الشيخ أنظار العالم إليها من جديد باستضافتها الأحد المقبل ولمدة يومين لأول مؤتمر برلماني عالمي يضم ممثلين عن البرلمانات العربية والإفريقية والدولية، في رسالة سلام جديدة يوجهها ممثلو الشعوب من قلب مدينة السلام، بمناسبة مرور 150 عامًا على بدء الحياة البرلمانية، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي وعدد من رؤساء البرلمانات على مستوى العالم ونائب رئيس المجلس البرلماني الدولي. يكون على رأس مستقبلي الوفود العربية والأجنبية الدكتور علي عبدالعال رئيس مجلس النواب واللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء وهشام على رئيس جمعية مستثمرى السياحة بجنوب سيناء وكبار المستثمرين بالمدينة. واكتست شوارع شرم الشيخ والطرق المؤدية إلى قاعة المؤتمرات الرئيسية بلافتات الترحيب بالضيوف وأعلام الدول المشاركة فى كل مكان بالمدينة بإلاضافة الى الاستعدادات الأمنية واللوجستية المكثفة. وحرص ممثلو البرلمان المصرى باعتباره الجهة الداعية والمنظمة للمؤتمر بمناسبة مرور 150 عاما على بدء الحياة النيابية فى مصر أن يكون هذا اللقاء العالمى على أرض شرم الشيخ التى سبق أن احتضنت من قبل مؤتمر السلام العالمى فى التسعينيات من القرن الماضى والمؤتمر الاقتصادى العالمى الذى دعا اليه الرئيس عبدالفتاح السيسى وكان بمثابة انطلاقة قوية للاستثمار فى مصر. وكان من أهم نتائجه ما يحدث الآن فى العاصمة الإدارية الجديدة التى تتزايد صروحها يوما بعد الآخر لتكتمل وتكون جاهزة قبل عام ونصف، بالإضافة إلى المشروعات العملاقة التى بدأتها شركة سيمنز الالمانية فى مجال الكهرباء والطاقة المتجددة. أكد هشام على رئيس جمعية مستثمرى السياحة بجنوب سيناء أن مستثمرى المدينة يعلقون آمالا كبيرا على المؤتمر البرلمانى العالمى الذى يمثل علامة مميزة وإشارة واضحة لما تتمتع به مصر من ديمقراطية واكتمال جميع صروحها السياسية. أضاف أن هذا المؤتمر يمثل أكبر دعاية تساهم فى ترويج السياحة المصرية بالخارج نظرا لما تتمتع به مدينة شرم الشيخ من إمكانيات سياحية لا مثيل لها فى الدول المنافسة ومنتجعات ساحرة تشتمل على كافة عوامل الجذب السياحى سواء للترفيه أو الغوص والألعاب المائية. كان النائب أسامة هيكل رئيس لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب والمتحدث باسم الاحتفالية تأكيد حضور 16 رئيس برلمان ومنظمة برلمانية دولية، و14 وفدا برلمانيا على مستوى أمناء عموم ونواب، إضافة إلى كبار الشخصيات البرلمانية الدولية.وأشار إلى الشخصيات التى أكدت حضورها.