أعلن رئيس لجنة التعليم بالمجلس الأولمبي الآسيوي الأمير عبدالحكيم بن مساعد بن عبدالعزيز، حصول مبادرة التعليم الرياضي الإلكتروني لمستقبل الأجيال في آسيا، على موافقة المجلس؛ نتيجة للحاجة الماسة لتطوير أساليب التعليم الرياضي في آسيا، وجعلها أقل كلفة، وفي متناول جميع الرياضيين في أي وقت، ومن أي مكان. وقال: إن السعودية رائدة في مجال التعليم الإلكتروني، وسوف نسعى إلى أن تقود التعليم الرياضي الإلكتروني في آسيا من خلال هذه المبادرة التي تؤسِّس للتعليم الرياضي عن بُعد. وكانت الجمعية العمومية صوَّتت بالإجماع بالموافقة على المبادرة، خلال اجتماع الجمعية العمومية الخامس والثلاثين الذي أُقِيم بمدينة دنانق بفيتنام خلال الفترة 18-24 من شهر ذي الحجة الماضي. يُذكر أن الأمير عبدالحكيم رأس لجنة التعليم في آسيا في نهاية عام 2015م، وعمل خلال الفترة الماضية على دراسة مشروع التعليم الرياضي الإلكتروني بما يتفق مع رؤية اللجنة الأولمبية الدولية 2020م، والتي تشير في توصياتها الـ18 إلى ضرورة الاهتمام بالتعليم الرياضي، ونشر القيم الأولمبية.