بدأت إدارة تعليم نجران خطة التوأمة التي وضعتها لمدارس القطاع الداخلي بمدينة نجران، بعجز كبير في المعلمين، خصوصاً للمرحلة الإبتدائية، والتكدس الكبير في الفصول خصوصاً أن هناك مدارس في أحياء آمنة مازالت مغلقة ولا يستفاد منها مطالبين اللجنة الأمنية بإعادة النظر فيها ، وفق شكاوى عدد من أولياء أمور الطلاب والطالبات في مدينة نجران، لـ "سبق". وطالب أولياء الأمور عبر "سبق" بحل هذه العوائق التي تعيق الحركة التعليمية مما قد يجعلهم يوقفون تعليم أبنائهم بحجة الفشل، كما طالبوا بتوفير وسائل نقل لأبنائهم الطلاب والطالبات، يأتي ذلك بعد اضطرار الآباء إلى نقل أبنائهم لمدارس بعيدة والتي تبعد من مقار سكنهم؛ نظراً للظروف الراهنة التي تشهدها المنطقة بالحد الجنوبي. وشدد أولياء الأمور على ضرورة إيصال أصواتهم لأمير المنطقة؛ لحل مشاكل التعليم من تكدس للفصول وعجز في عدد المعلمين وللنظر في معاناتهم بتوفير نقل لأبنائهم؛ لعدم قدرتهم على نقلهم وعدم وجود النقل الخاص، بأسعاره الخيالية التي قد تصل لـ 500 ريال للطالب الواحد، وأغلبهم لا يستطيع دفع ذلك، خصوصاً أولياء الأمور بالخطوط الأمامية والموظفين، وجميعهم لا يستطيعون نقل أبنائهم لارتباطهم بوظائفهم. من جانبه أوضح مشرف الإعلام التربوي بتعليم نجران، صالح آل صوان، ردًّا على استفسارات "سبق" أنه بدأت عودة التوأمة والمعلمين يوم أمس وسط فرحة الجميع ، مع الإحاطة أن التوأمة تأتي كأحد خيارات البدائل التعليمية ،حيث تم توزيع استمارة خاصة بذلك تجعل حرية اختيار طريقة التعليم حسب رغبة الطالب وولي أمره، منها التعليم الإلكتروني أو الحضور للمدرسة وفق خطة التوأمة أو عبر نظام الانتساب والطالب الزائر. وأضاف "آل صوان": "وفيما يخص المعلمين فإن الجهات المختصة بتعليم المنطقة تعمل هذه الأيام على تسديد العجز والتسوية بين المدارس، حيث لاتزال المنطقة بحاجة إلى تعيين عدد من المعلمين نتيجة نقل عدد كبير منهم في حركة النقل الخارجي، كما تنتظر الإدارة صدور تعيين المعلمات الجدد في الأيام المقبلة". وتابع: "أما ما يتعلق بالنقل المدرسي، فتتواصل الجهة المختصة بالإدارة مع شركة "تطوير" أولا بأول ، وتم دعم المنطقة بحافلات نقل جديدة سوف تسهل مهمة النقل المدرسي من الأحياء البعيدة إلى مدارس التوأمة مثل الجربة والحضن والقابل وغيرها".