×
محافظة المنطقة الشرقية

السعودية تدعو لوضع جدول زمني ينهي احتلال إسرائيل لأراضي فلسطين

صورة الخبر

بعد المؤتمر الصحفي الذي عرض فيه وزير التربية والتعليم الوقائع والحقائق والبيانات بكل شفافية ان الاوان ان نقول بان ما حصل في للكتب المدرسية هو عبارة عن تطوير وتجديد تربوي، والتجديد التربوي لا يعني فقط الاكتشاف او الاختراع الجديد وانما هو ابتداع بدائل جديدة لنظام التعليم القائم او لبعض عناصرة لزيادة كفائته وفعاليته. وهو ما حصل فعلا وتبنتة الوزارة في مؤتمر التطوير التربوي من خلال مجال السياسات التربوية والادارة التربوية والتجديد في البنى التعليمية والتجديد في المناهج وطرائق التدريس وذلك بادخال مواضيع تتصل بالحياة او ادخال العمل اليدوي والتوسع في تعليم مواضيع جديدة تتعلق بالتعليم المهني ،كل هذه المجلات دخلت حيز التنفيذ كتطوير المناهج. فالتربية هي اعداد للحياة ، لكن الهدف الاكبر للتربية هو تعليم التفكير لاحداث تغيير مرغوب في سلوك الطلاب وطرائق تفكيرهم ،وهذا ما تم الاشارة اليه من خلال الكتب المدرسية وما رافقها من تطوير، فالنصوص المنتقاه مسايرة لمستجدات العصر ، فلا يجوز لنا ان ننظر الى القشور ونترك الزبد. والمطلوب حقيقة من وزارة التربية ان تقوم بتطوير المناهج باستمرار فهي مشكلة تربوية لعدة اسباب منها التخلف الزمني الذي يكمن في اي شيء يكتشف ويعرف خصائصة ومكوناته يتطلب وقتا طويلا،كما ان الضغوط الاجتماعية عندما يكون هناك اضافة او معرفة جديدة من جيل الى اخر فان هذه المعرفة تصبح مادة دراسية جديدة ويكون من الطبيعي اضافة مواد غير مستندة الى اي سند متعلق بحاجة التلاميذ او تغيير ادوار المدارس فيكون اضافة مواد جديدة فمثلا الانفجار السكاني وما يرافقة مقارنة بمصادر الثروة او التعليم البيئي كمادة دراسية تنير التفكير والتبصراو تمكين المرأة التي تعتبر نصف المجتمع وغيرها من الامور، هذه اسباب تؤدي الى الحاجة الى تجديد المناهج بما يتناسب مع متطلبات العصر وقد تدخل احيانا مدخل المحاولة والخطا في تطوير المنهاج حتى تستند الى المدخل المنطقي المؤسس للنظرية فالنظريات علاقة كائنة بين النظرية والتطبيق ولكن نماء النظرية يجب ان يكون بعيدا عن اصدار الاحكام الشخصية ودراستها دراسة موضوعية. وبما ان نظرية المنهاج جزء من النظرية التربوية والتي قسمت الى انسانيات وعلوم اجتماعية وعلوم طبيعية ،لذا يجب ان يطال التجديد جميع المحتويات ليتناسب مع المستجدات العصر. فالمناهج تحدد حركة الطالب في التعليم فهو لا يملك ان يضع منهاج والمختصون هم الذين يضعوا المنهاج وهي امانه في اعناقهم، ومن خلال المناهج نحن نعلم الطالب كيف يتعلم وكيف يفكر ولذلك اذا الهمنا الى الخير سيكون واذا للشر سيكون ،وبالتالي المناهج هي التي تبني العقل وتجعل الفرد متمسكا بعقيدته وكلما كان ذلك اكثر كان مواطنا صالحا. فالتركيز على الطالب وهو محور العملية التعليمية من حيث ابعادة العقلية والاجتماعية والسيكولوجية وهو مركز ما يجب ان يخطط له من مناهج مدرسية ويجب ان توضع اهتمامات الطالب وحاجاته ومشكلاته عند بناء المنهاج وتنفيذة، حيث تتاح له فرصة اثارة المشكلات وفرض الفروض والتفكير بحرية مطلقة وفقا لقدراته وهنا المحتوى الكتاب المدرسي انما يصل الى الطالب من خلال مجموعة من التفاعلات مع البيئة الا وهي المنهاج لذا يجب على الطالب ان يتعلم الحقيقة بموضوعية مستقلة بعيدة عن اي تمييز او تعصب او احكام او انفعالات ذاتية على اساس ان المعرفة وسيلة لتدريب العقل كما فكر افلاطون وارسطو.